ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، إن ثمة مقاتلين من تنظيمي "هيئة تحرير الشام" (المعروف سابقا باسم جبهة النصرة )، بالاشتراك مع منظمة الخوذ البيضاء ( الإرهاب يتين المحظورتين في روسيا )، يخططون للقيام باستفزازات كيميائية في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وأفادت وكالة الانباء الروسية "سبوتنيك" بأن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن سكان مستوطنة "سرمدا" شاهدوا مسلحين يصلون إلى البلدة في مطلع تشرين ثان/نوفمبر الجاري، في ثلاث شاحنات محملة بحاويات تحتوي على مواد كيميائية، وكذلك معدات تصوير فيديو احترافية. وأضافت الوزارة، أن المسلحين كانوا يقومون بتجنيد أشخاص للمشاركة في شن الهجمات، وأنهم يخططون لعمل مقاطع فيديو مزيفة عن الدمار الناجم عن الغارات الجوية وإطلاق النار بالمدفعية على الأهداف المدنية والاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب لاتهام الجيش السوري. ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، وقتها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية، هو تبرئة الإرهاب يين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ذكرت في 13 مارس الماضي، أن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.