أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أهمية الاستعداد للحدث العالمي، لنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارات في مصر القديمة، بالتنسيق مع وزارات الآثار والإسكان وعدد من الجهات المعنية. وأشار المحافظ، إلى تحديد خط السير والعمل على إظهاره بالمظهر اللائق في العاصمة، من إعادة طلاء واجهات كافة العقارات المطلة على خط السير، ورفع كفاءة الطرق بإعادة الرصف واستكمال الأرصفة، وطلاء البلدورات، وصيانة الكباري وإعادة طلاء أجسامها وباطنها وأعمدتها، وتنسيق المسطحات الخضراء وزراعتها مع تقليم الأشجار، ورفع كفاءة أعمدة الإنارة وإعادة التخطيط المروري للشوارع. وقال المحافظ، إنه بناء على تعليمات رئيس مجلس الوزراء، تم تطوير المنطقة المحيطة بمتحف الحضارات، وإعادة استغلال بحيرة عين الصيرة الاستغلال الأمثل، بإعادة تأهيلها والقضاء على أسباب التلوث بها، وتوسعتها ووضع تصميم أمثل للكورنيش الخاص بها، لاستغلال ضفافها في إقامة عدد من الأنشطة التي تتناسب مع المنطقة كمتنزه سياحي. وأضاف أنه جار أعمال تطهير البحيرة بمعرفة وزارة الرى، مشددا على رئيس حي مصر القديمة، بتقديم كافة التسهيلات وسرعة منح التصاريح اللازمة للانتهاء من أعمالهم، كذلك سرعة التنسيق مع اتحاد ملاك وشاغلى العقارات المطلة على المتحف، وهيئات المجتمع المدني لإعادة طلاء الواجهات وإزالة التشوهات البصرية من محيط المتحف. وشدد المحافظ، على رفع كافة الإشغالات والتشوهات والمخلفات في نطاق منطقة الفسطاط، واستكمال جهود المحافظة بإزالة العشوائيات والمدابغ وأكشاك أبوالسعود بالكامل، لتنفيذ المخطط العمراني للمنطقة، الذي يهدف إلى تحويلها إلى منطقة مزارات تراثية عالمية، بما تضمه من آثار متميزة، مثل سور مجرى العيون ومتحف الحضارة ومسجد عمرو بن العاص والكنائس القديمة والمتحف القبطي والمعبد اليهودي.