دعا حزب الوسط، جميع المصريين إلى النزول إلى ميدان التحرير اليوم، للدفاع عن ثورتهم، ضد "القتلة والسارقين والمتواطئين معهم" وعدم العودة إلا باسترداد كامل الحقوق ومحاسبة كل المتورطين. حيث استنكر الحزب، الحكم الصادر اليوم في محاكمة مبارك ونجليه ووزير داخليته و6 من معاونيه، رغم أن الاتهام نفسه ثبت، بحسب حزب الوسط، فى حق رئيسهم المباشر ورئيس الجمهورية السابق. واعتبر الحزب فى بيان له اليوم، أن الحكم بالمؤبد على مبارك والعادلى جاء بصورة تؤدى لبراءتهما أمام محكمة النقض بغير حاجة إلى دفاع عنهما، وأنه مجرد مرحلة من مراحل الثورة المضادة التي بدأت مبكراً بإجراءات امتصاص للثورة، بحسب ما جاء بالبيان، وعدم تطهير كل رموز النظام، وإصدار أحكام بالبراءات لمعظم المتهمين بقتل الثوار من ضباط وأفراد شرطة. أضاف البيان "أما الشهداء والمصابون فلا حقوق لهم، فإن أصروا على حقوقهم، فإن الإجابة عند أحمد شفيق: الثورة انتهت... لأنها... للأسف نجحت". اعتبرالحزب أن اليوم 2 يونيو 2012 هو يوم ثورة جديدة، ينبغي أن تفور وأن تثور في وجه الطغيان والفساد والاستبداد والتآمر، وإن الأمر يجب أن يتعدى تطهير القضاء إلى تطهير البلاد كلها، معربًا عن ثقته فى انتصارالثورة ، مضيفا "وكما أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، فإن حقوقهم في رقابنا وسوف تعود بإذن الله".