اصدر حزب الوسط بيان اليوم عقب اصدار الحكم بالبراءة لمبارك ونجليه وحسين سالم من تهم الفساد المالى وبراءة ستة من كبار مساعدي العادلي من تهمة قتل المتظاهرين ،حيث وصف الحكم بالمؤبد على مبارك والعادلى بانه جاء بصورة تؤدى لبراءتهما أمام محكمة النقض بغير حاجة الى دفاع عنهما كما اشار البيان الى ان الحكم يعتبر مرحلة من مراحل الثورة المضادة التى بدأت مبكرا وجاء نص البيان كما يلى: يرى حزب الوسط أن حكم اليوم هو مجرد مرحلة من مراحل الثورة المضادة التي بدأت مبكراً بإجراءات امتصاص للثورة، وعدم تطهير كل رموز النظام، وإصدار أحكام بالبراءات لمعظم المتهمين بقتل الثوار من ضباط وأفراد شرطة، وكذلك اعتداء لجنة الانتخابات الرئاسية على القانون وعدم تطبيقه، في سابقة لم تحدث من قبل، وهي عدم تطبيق قانون العزل السياسي على مرشح عائلة مبارك أحمد شفيق. أما الشهداء والمصابون فلا حقوق لهم، فإن أصروا على حقوقهم، فإن الإجابة عند أحمد شفيق: الثورة انتهت... لأنها... للأسف نجحت! كما أشار الوسط خلال البيان الى انه يعتبر اليوم هو يوم ثورة جديدة ينبغى ان تثور فى وجه الطغيان قائلا إن الوسط يعتبر اليوم 2/6/2012 هو يوم ثورة جديدة ينبغي أن تفور وأن تثور في وجه الطغيان والفساد والاستبداد والتآمر، إن الأمر يجب أن يتعدى تطهير القضاء إلى تطهير البلاد كلها.. ونحن واثقون بأن الثورة ستنتصر، وكما أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، فإن حقوقهم في رقابنا وسوف تعود بإذن الله.