محافظ الإسكندرية يعلن رفع درجة الاستعداد بأجهزة المحافظة من أجل الاستفتاء على التعديلات الدستورية |صور

قالعبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، إن الاستحقاق الانتخابي القادم للتعديلات الدستورية 2019، هو أساس البناء السياسي للدولة المصرية والدستور الخاص بها والذي يضع المعالم الأساسية للنظام المصري.
وأضاف قنصوة، أن علينا جميعا دعوة أهالينا للمشاركة في الاستفتاء والمساهمة في خروج الاستحقاق السياسي بالمظهر اللائق بالإسكندرية، لافتًا إلى أن المحافظة بها 18 لجنة عامة موزعة على 423 مقرًا انتخابيًا وإجمالي عدد الناخبين حوالي 4 ملايين ناخب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده باللجنة المشكلة لمتابعة كافة الإجراءات المتخدة لرفع درجة استعداد جميع الجهات المشاركة في الاستفتاء على الدستور 2019، بحضور أحمد جمال، نائب المحافظ، واللواء أحمد بسيوني سكرتير عام المحافظة، واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد، والمستشار العسكري للمحافظة، ورؤساء الأحياء ومديري المديريات ورؤساء شركات المرافق وجميع الجهات المعنية المشاركة في الاستفتاء.
وأشار إلى انعقاد غرفة العمليات الرئيسية المشكلة من جميع الجهات المعنية على مدار الساعة قبل وأثناء فترة الاستفتاء وحتى إعلان النتيجة، وذلك لمتابعة سير عملية الاستفتاء ومدى الإقبال على اللجان واستقبال كافة البلاغات من المواطنين ورصد أى مخالفات أو شكاوى خلال فترة الاستفتاء والإسراع في حلها، وتشكيل غرف عمليات فرعية بالأحياء والمديريات وجميع الجهات المشاركة للتأكد من تنفيذ كل جهة للمهام الموكلة إليها والاطمئنان على سلامة المقار وتوفير كافة الاحتياجات بكل المقار التابعة لكل حى.
وأكد على جميع رؤساء الأحياء ومدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية ورئيس شركة الكهرباء بالإسكندرية، بالاهتمام بالمدارس المعدة لتكون مقارا انتخابية وتوفير مولدات كهرباء والإضاءة العامة داخل المدارس والمناطق المحيطة بها، وتكليف كل رئيس حى بتوفير مظلات ومقاعد أمام كل مقر انتخابى وتوفير وسائل الراحة للناخبين من كبار السن، وضرورة رفع كافة الإشغالات وإزالة كافة معوقات المرور والمارة من أمام اللجان الانتخابية، والاطمئنان على سلامة وسائل الاتصال بالمقرات، وتوفير أماكن إعاشة جيدة لأعضاء القوات المسلحة المكلفين بحراسة المقار الانتخابية.
وتم تكليف هيئة النقل العام بالدفع بأتوبيسات في المناطق البعيدة للتسهيل على المواطنين الانتقال للمشاركة فى العملية الانتخابية.
.
.
.