قال قايد صالح، قائد أركان الجيش نائب وزير الدفاع الجزائري، اليوم الأربعاء، إن أطرافا أجنبية نسقت مع عملاء من الداخل لضرب سلمية المسيرات. وقال صالح، إثر ترؤسه لقاء توجيهيا بمقر قيادة الناحية العسكرية بغرب الجزائر، "مع انطلاق هذه المرحلة الجديدة واستمرار المسيرات، سجلنا للأسف، ظهور محاولات لبعض الأطراف الأجنبية، انطلاقا من خلفياتها التاريخية مع بلادنا، لدفع بعض الأشخاص إلى واجهة المشهد الحالي وفرضهم كممثلين عن الشعب تحسبا لقيادة المرحلة الانتقالية". وقال قايد صالح إن سير المرحلة الانتقالية المخصصة لتحضير الانتخابات الرئاسية، سيتم بمرافقة الجيش الوطني الشعبي في إطار الاحترام الصارم لقواعد الشفافية والنزاهة وقوانين الجمهورية. وأشار إلى أن "العدالة وبعد استرجاعها لكافة صلاحياتها، مُنتظر منها الشروع في إجراءات المتابعات القضائية ضد العصابة التي تورطت في قضايا فساد ونهب المال العام ، لافتا إلى أن الأمر سيمتد أيضا إلى ملفات فساد سابقة. وأكد ضرورة التحلي بالصبر من أجل تحقيق المطالب الشعبية والخروج بالبلاد إلى بر الأمان وإرساء موجبات دولة القانون والمؤسسات في ظل وضع إقليمي ودولي متوتر وغير مستقر. وشدد قايد صالح على الالتزام بدعم الشعب في هذه المرحلة المهمة، والوقوف إلى جانبه ، قائلا :"سيثبت التاريخ صدق أقوالنا ومساعينا وأنه لا طموح لنا سوى خدمة بلادنا والسهر على أمنها واستقرارها".