مخطئٌ من يظن أن كلمة "العطاء" تعني في مضمونها: العطاء المادي من مالٍ أو هدايا ماسية أو ذهبية؛ بل يكمُن المعني السامي له في تحيةٍ صباحية من قلبٍ نقي لرفقاء الطريق أو العمل، في كلمة شكر واجبة لمن قدّم خدمة ولو بسيطة، في إشارة ود لطفل يبتسم لك دون سابق معرفة، في مساعدة شيخ أو معاق ليعبر الطريق، في تحية رجل المرور الذي يقف في الشارع محتملاً حرارة الشمس وزمهرير الشتاء، في الإشادة بالنادل الذي يضع أمامك قهوة الصباح في مقهى بعيد داخل قاع الحارة المصرية، في التصدِّي بالحسنى للحُوذي الذي يُلهب بسوطه ظهر الحيوان الضعيف! d iv style='text-align: center;' احتفالية "يوم العطاء" بقاعة النيل ب "المركز الكاثوليكي المصري للسينما"