شدد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على ضرورة الإسراع في استكمال التجهيزات اللازمة للبدء فى تشغيل جهاز المعجل الخطى بمعهد جنوب مصر للأورام، والعمل على تنسيق الجهود وتكثيف العمل من أجل تطوير الخدمات العلاجية والتشخيصية المقدمة لمرضى الأورام الذي يتجاوز عددهم أكثر من 40 ألف مريض سنوياً من المترددين على المعهد سنويا. جاء ذلك، خلال زيارة رئيس جامعة أسيوط، لمعهد جنوب مصر للأورام، اليوم الخميس، بحضور الدكتور سامى عبدالرحمن عميد المعهد ولفيف من وكلاء المعهد ورؤساء أقسامه وعدد من أعضاء هيئة التدريس به. وقال رئيس جامعة أسيوط، إن زيارته للمعهد تضمنت جولة تفقدية داخل المبنى الجديد للمعجل الخطى لمعرفة أسباب التأخر فى بدء تشغيله، والذى يرجع لعدم استكمال تجهيز المبنى وأيضاً تأخر استلام جهاز مقياس الجرعات من الجهة الموردة له وهى الخطوات التى يلزم الانتهاء منها جميعاً للبدء فى تشغيل الجهاز فى غضون الثلاثة أشهر القادمة كحد أقصى، وذلك بعد انتهاء فترة تدريب المختصين على استخدامه. وأعقب ذلك توجه رئيس الجامعة إلى مكان جهاز المعجل الخطى القديم للوقوف على أسباب عطله وإمكانية إعادة تشغيله، ومن أجل سرعة الانتهاء من رفع كفاءة البنية التحتية لغرف العمليات وتطوير إمكانياتها فقد وجه رئيس جامعة أسيوط بتوفير ما يلزم لإنهاء تركيب الكابلات الخاصة بالغرف من ميزانية الجامعة لحين استطاعة المعهد توفير التمويل اللازم لإعادة العمل بها على نحو أفضل. وأصدر رئيس الجامعة، عددا من التوجيهات الرئيسية من بينها تشديده على ضرورة التزام أعضاء هيئة التدريس بالمرور على المرضى بصفة دورية، وتطبيق نظام إلكتروني لتسجيل حضور وانصراف الهيئة المساعدة لأعضاء هيئة التدريس، ومنع دخول مندوبي شركات الأدوية داخل المعهد، والالتزام بتطبيق برتوكولات موحدة للعلاج الكيماوي. ٫ ٫ ٫ ٫ ٫