فى الوقت الذى تزايدت فيه الأنباء عن قرب إجراء تغيير وزارى ، كشفت مصادر حكومية مطلعة ل بوابة الأهرام "عن أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء التقى ،بمكتبه بالقرية الذكية يومى الأحد والخميس الماضيين ، عددا من الشخصيات الاقتصادية البارزة وبعض أساتذة الجامعات والمركز القومى للبحوث ,وتم دخولهم من البوابة الخلفية للقرية الذكية التى يدخل منها الدكتور نظيف إلى حيث مكتبه . وتزامن ذلك مع تنامى تسريبات عن تغيير وزارى مرتقب طوال الأسبوع المنقضى تخللها استقبال الرئيس مبارك ومن بعده الدكتور أحمد نظيف يوم الأثنين الماضى للدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى . كما تزامن مع الحاجة إلى تعيين وزير للاستثمار لشغل المنصب الشاغر بتعيين الدكتور محمود محيى الدين مديرا بالبنك الدولى لسرعة الإنتهاء من الإعداد لأكبر مؤتمر عالمى للإستثمار مطلع العام المقبل . وتوقعت المصادر أن يشهد الشهر الجارى إجراء تغيير وزارى محدود عقب القرار الجمهورى بتعيين 10 اعضاء بمجلس الشعب يرجح أن يكون من بينهم 3 من الشخصيات القبطية ومثلهم من الأحزاب غير "الوطنى " . و من جانبه، قال الدكتور مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء :إن الرئيس مبارك هو الوحيد الذى بيده قرار التغيير ,وانه لا يوجد فى الدستور ما ينص على ضرورة تشكيل حكومة جديدة أو إجراء تغيير وزارى يتزامن مع البرلمان الجديد. أضاف أن مايتردد حاليا عن تغيير أو تعديل وزارى مجرد اجتهادات صحفية تقبل الخطأ والصواب واننا تعودنا عليها كل عام وخاصة مع بدء اى دورة برلمانية جديدة . وأشار راضى إلى أن أحد مسئولى التحرير بجريدة "الشروق " قد حرف تعليقه على ما نشرته " بوابة الأهرام " الجمعة الماضية عن تغيير وزارى مرتقب وقال"اننى لم أنف أو أؤكد إجراء تغيير وزارى مرتقب, وإن كل ماقلته هو إن التغيير فى أيدى القيادة السياسية فقط ولكن فوجئت بنشر الصحفى النفى فقط بعدد صحيفته السبت الماضى ومنسوب لمصدر مسئول " . فى سياق متصل ، يجرى حاليا الإعداد لاجتماع مرتقب للرئيس حسنى مبارك مع مجلس الوزراء عقب إلقاء الرئيس بيانه أمام الجلسة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى وسيكون بمقر مجلس الوزراء .