قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إنه يذكر للرئيس السيسي دعوته لتجديد الخطاب الديني، مشيرا إلى أنه عملية ديناميكية لا ينبغي أن تتوقف مع الحفاظ على الثوابت والتفرقة الدقيقة بين الثابت والمتغير مع مراعاة مقتضيات الزمان والمكان والعرف من أهم ضوابط الفتوى. جاء ذلك خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي تنظمه وزارة الأوقاف، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والوزراء وسفراء الدول الإسلامية والعربية ولفيف من الشخصيات الوطنية والدينية. وأكد أن الأئمة الأوائل أفتوا وفقا لظروف عصرهم، وعلينا مراعاة ظروف الزمان والمكان في الفتاوى، مشيرا إلى أن العلماء فرقوا بوضوح شديد بين فقه الجماعة وفقه الدولة، وأن الخلط بين ماكان من شئون العقائد والعبادات وما هو من شئون نظام الدولة وإنزال هذا منزلة ذاك درب من دروب الجهل. وأشار إلى أن الوزارة تقوم بعقد دورات تدريبية للأئمة لتجديد الخطاب الديني داخل مصر وخارجها، للتعريف بأوجه التسامح في الرسالة المحمدية، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد افتتاح أكبر أئمة لتدريب الواعظين والواعظات مجهزة بأحدث الأجهزة.