ندد د. عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إصرار بعض المنظمات الحقوقية على استخدام لغة انتقامية مجردة من المهنية فى تناولها قضايا حقوق الإنسان بمصر. وقال "خليل"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن البيان الذى نشر أمس، عن مركز القاهرة وعدد من المنظمات الحقوقية تحت عنوان (نداء إلى المجتمع الدولي: سجون مصر لا يجب أن تكون مكانا لقتل الخصوم السياسيين) يفتقد من حيث الشكل للغة حقوق الإنسان وأدبياتها، وهو خلط متعمد بهدف الإثارة واستعداء المجتمع الدولى على مصر، بالاضافة لإستخدام لغة تغازل جماعة الإخوان، وتنظيمها الدولى بهدف إرضاء المنظمات المانحة التى تحمى تلك الجماعة الإرهابية. وأضاف أن البيان المزعوم يفتقد للمنهجية ولا يستند إلى ثمة دليل فهو كلام مرسل مزين بعناوين مثيرة فقط لتحريض المجتمع الدولي واستعدائه على الدولة المصرية. وتابع: أن الرئيس المعزول محمد مرسي، يقضى عقوبته بالسجن ويخضع للوائح وقوانين السجون، ودائم التردد على قاعات المحاكم لحضور جلسات محاكمته، ويلتقي بفريق دفاعه وأسرته، وهو ما يدحض الأكاذيب التى وردت فى بيان مركز القاهرة، وعدد من المنظمات الحقوقية الموالية للإخوان.