ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية اليوم (الجمعة) أن استطلاعا للرأي أجراه مركز السادات للسلام والتنمية التابع لجامعة الميريلاند الأمريكية كشف عن أن 43 بالمائة من يهود إسرائيل يؤيدون ضرب إسرائيل لإيران ولكن فقط في حالة ما إذا حصلت إسرائيل دعم الولاياتالمتحدة بينما عارض 32 بالمائة من يهود إسرائيل الهجمة في أي حال من الأحوال، وبالمقابل فقد أيد 22 بالمائة منهم ضرب إيران سواء بمساعدة أو بدون مساعدة أمريكا. وحول توقعات الإسرائيليين حول دخول أمريكا للحرب في حال تحركت إسرائيل منفردة ، اوردت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن الاستطلاع ذكر أن 28 بالمائة اعربوا عن توقعاتهم أن أمريكا ستدخل الحرب بالنيابة عن إسرائيل ، بينما يعتقد 37 بالمائة بأن الولاياتالمتحدة سوف تدعم إسرائيل دبلوماسيا بدون أي تدخل عسكري من جانبها ، بينما أعرب 16 بالمائة عن توقعاتهم بأن امريكا ستعاقب إسرائيل بتخفيض دعمها الحالي لها. كما أعرب 74 بالمائة من يهود إسرائيل و68 بالمائة من إجمالي السكان في إسرائيل عن إعتقادهم من أن حزب الله اللبناني الشيعي سوف ينتقم من ضرب إيران خلال في حال نفذت إسرائيل هجومها ضد إيران. ومن المثير للاهتمام أن يهود إسرائيل أظهروا تفضيلا طفيفا للرئيس الأمريكي باراك أوباما في المنافسة الحالية مقابل المرشح المحتمل الجمهور ميت رومني . حيث يفضل 32 بالمائة من يهود إسرائيل أوباما في مواجهة رومني بينما 29 بالمائة منهم يفضلون رومني على أوباما. ومكن بين كل الإسرائيليين حصل كلا المرشحين على نسبة 29 بالمائة لكل منهما بما يشير إلى وجود نظرة سلبيةمن عرب إسرائيل تجاه أوباما اكثر من التي لديهة من السهود فييها ، وتبلغ نسبة عرب إسرائيل 20 بالمائة من إجمالي سكان إسرائيل. كما أن وعد نتنياهو بان يجعل قضية إيران هي صلب إجتماعه مع أوباما يوضح أن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير تام للمنشآت النووية الإيرانية المحصنة والتخلص منها بشكل كبير من الجو. ولكن فكرة ان إسرائيل في طريقها للاقتراب من حرب مع إيران فإن استطلاع الميريلاند الذي أجري خلال الفترةما بين 22-26 فبراير الماضي قد قوض هذه الفكرة.