قال عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة، إن جماعات فوضوية، وراء الاعتداءات التى تعرضت لها حملته فى محافظة الشرقية خلال جولته بالأمس. مشددا على ضرورة وضع سرعة وضع حد لهذه الممارسات والتصرفات "الهمجية" التى تكررت فى الآونة الأخيرة. وأكد موسى فى تصريحات خاصة ل "بوابةالأهرام"، ضرورة أن تتحرى وسائل الإعلام الدقة والموضوعية والأمانة فى نقل أية مداخلات أو تصريحات، لافتا فى هذا الصدد إلى ما نسب إليه خلال مداخلته ليلة أمس مع أحد برامج التوك شو والتي نسب إلية "أنه يشك في أن أحد مرشحي الرئاسةأو حركة 6 أبريل متورطون في الاعتداء علي حملتة بالشرقية". وأكدت حملة عمرو موسي أنه لم يدل بهذه التصريحات في المداخلة التليفزيونية وإنما اتهم بعض الجماعات الفوضوية دون تسمية أحد. وشدد موسى على حتمية البعد عن التحريف، لما يحدثه هذاالأمر من تشويش والتباس لدى جموع الشعب خاصة خلال هذه المرحلة المهمة والبالغةالدقة والحساسية التى تمر بها مصر. كما أشاد موسى بالموقف البطولي لأهالي محافظة الشرقية، علي التصدي لمحاولة الأعتداء علي بعض أعضاء حملته الانتخابية، وتأمينهم بعد حادث الاعتداء الذي تعرض له بعض أعضاء الحملة، ومؤيدو عمرو موسي في أثناء مؤتمره الجماهيري بنادي الشرقية الرياضي بمدينة الزقازيق، وأوضح أنه التف حولهم المئات من أبناء الشرقية كدروع بشرية لعدم تمكين مثيري الفوضي من مواصلة التعدي عليهم. كما أعرب موسي، عن سعادته بزيارة الشرقية واللقاءات التي جرت، مشيراً إلي أن اعتداءات البلطجية لا تريد للشعب الخير ولا تعريف المواطنين ببرامج ومواقف المرشحين. وقال موسي، إنه كان يتوقع حدوث اعتداء، ولكنه لم يتصور أن يتم بهذا الشكل في نادي الشرقية الرياضي أثناء جولته أمس، حيث بدأ أحدهم بسؤال وكان واضحا أنه كان "جر شَكَل". وأكد موسي، أن الحادث لن يعطل برامج جولاته الانتخابية للمحافظات الذي سيستمر دون تغيير، وقال إن برنامج الجولات مستمرة ولن نستسلم لمحاولات الإرهاب والبلطجة والفوضوية وتعطيل التحول الديمقراطي وإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة وغير مطعون فيها تنتهي بتسليم السلطة إلي رئيس منتخب. فيما قال المكتب الإعلامي لحملة عمرو موسى، إن أحدا لم يحتجز موسي في محافظة الشرقية خلال جولته الانتخابية، هناك وأنه كان هناك بعض البلطجية مستعدون للهجوم علي أعضاء الحملة الانتخابية ومؤيدي موسي، لكن المؤتمر تم استكماله رغم تهديدات البلطجية والاعتداء علي مؤيديه وأفراد حملته، قد تلقت الحملة عدة تحذيرات وتهديدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بالاعتداء علي أنصار ومؤيدي موسي لمنعهم من الزيارة. وأضاف المكتب الإعلامي أن مرتكبي الحادث استخدموا الشوم والطوب والمطاوي وحطموا زجاج ومقاعد السيارات التي تقل فريق الحملة. وأكد المكتب الإعلامي، أن هناك تصاعدا واضحا ضد بعض المرشحين من مجرد الضرب بالطوب، إلى استخدام أسلحة بيضاء ومحاولات إفشال المؤتمرات. وأوضح المكتب الأعلامي، أن هناك شبهة في قيام البعض بمحاولات لإخافة الوسط السياسي وطالب مختلف عناصر هذا الوسط بالصمود ورفض الإجرام. وتابع قائلا "إن الساحة مليئة بعناصر، يمكن أن تضر بالبلد، وإذا كانوا سيستمرون بالتهديد يجب على الدولة الوقوف ضدهم، وتوضيح ما إذا كانوا بلطجيةأو حركة سياسية فوضوية".