وصف رئيس كوبا السابق فيدل كاسترو قوات منظمة حلف شمال الأطلنطى -الناتو- فى أفغانستان ب "المافيا العسكرية " المتورطة فى حرب إبادة فى أفغانستان. جاء ذلك فى مقال نشره عقب توقيع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى اتفاقا مع الناتو يضمن بقاء قوات الحلف العسكرى الغربى فى افغانستان حتى عام 2014 ،وبثت وكالة الأنباء الكوبية /برنس لاتينا مقتطفات منه مساء اليوم الخميس انتقد خلالها التحالف العسكرى الغربى باعتباره "مؤسسة عدوانية " تتجاهل معاناة مليارات الأشخاص الذين يعانون من الفقر والتخلف ونقص الغذاء". واستنكر كاسترو - العدو اللدود للولايات المتحدة والغرب - أيضا الخطط التى كشف عنها قادة غربيون خلال قمة لشبونة فى الأسبوع الماضى الخاصة بتسليم الأمن فى أفغانستان الى القوات المحلية بحلول عام 2014، معربا عن اعتقاده بأن الناتو سوف يكون مضطرا إلى تسليم السلطة إلى المقاومة الأفغانية وهو مكلل ب "عار الهزيمة " . وفى إشارة إلى اعتراف الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالفعل عقب حصوله على جائزة نوبل للسلام باحتمال تأجيل تعهداته بسحب القوات الأمريكية فى أفغانستان قال كاسترو فى وصفه أوباما بأنه " الحية الرقطاء التى ليس لها مثيل ". يذكر أن أوباما كان قد أعلن خلال مؤتمر لشبونة أن القوات الأمريكية سوف تظل فى أفغانستان حتى بعد انسحاب قوات الدول الغربية من البلاد فيما يمثل تراجعا من جانبه لتعهده السابق بالانسحاب من البلد الذى مزقته الحروب والصراعات بحلول يوليو 2011.