تلقت وزارة الخارجية علي مدي الأيام الثلاثة الماضية براءات القناصل الفخريين الذين كانوا يمثلون دولاً أجنبية، والذين يبلغ عددهم 48 قنصلاً فخريًا لدول من أمريكا اللاتينية وإفريقيا. وقال السفير أشرف الخولي، مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم، إن هذه الإجراءات تتسق مع القرار الذي كان قد صدر منذ عام ونشر بالوقائع المصرية، لافتًا إلي أنه منح مهلة مدتها عام لتنفيذه، بدأت السبت الماضي. وكشف السفير الخولي عن أن الوزارة تلقت علي الفور ومنذ اليوم الأول السبت 28 يناير تسليم القناصل للبراءات التي كانت الوزارة قد منحتها لهم، مشيرًا الي انتهاء العمل بهذه الاجراءات، والذي اعتبر أنه يأتي في إطار السيادة المصرية، وأنها خطوة كانت ضرورية لضبط الكثير من الأمور. وفيما ألمح إلي وجود بعض المخالفات التي جرت من وراء هذه الرخص رفض تعميمها علي جميع القناصل الذي أثني علي أداء غالبيتهم المهام الموكله اليهم بموجب هذه الرخصة، رافضا تعميم المشاكل التي وقعت من جانب البعض منهم قبل عدة أعوام، خاصة عام 2007 مما دفع الحكومة المصرية ووزارة الخارجية الي البحث الجدي في إلغاء هذه الترخيصات. ونفي وجود قناصل فخريين لأي دولة عربية أو أوروبية في مصر مؤكدًا أن هذه الدول تستعين بأبنائها لأداء هذه المهمة ولا توكلها إلي غيرهم.