اختتمت تايلاند اليوم الأحد مراسم حرق جثمان الملك الراحل، بوميبول أدولياديج التي استمرت خمسة أيام وتم عرضها بشكل تفصيلي، بموكب لرفات الملك الراحل. ونقل الملك ماها فاجيرالونجكورن، الابن الوحيد لبوميبول وشقيقته الأميرة سيريندهورن، رفات والدهما الراحل إلى معبدين كبيرين في بانكوك، مما يمثل نهاية المراسم التي استغرق الإعداد لها عامًا وكان من المتوقع أن تتكلف 90 مليون دولار. وكان يقود الموكب على طول الطريق، الذي يمتد لمسافة 2ر2 كيلومتر واحدة من بنات فاجيرالونجكورن وهي الاميرة سيريفانافاري ناريتانا. وسجد عشرات الآلاف من التايلانديين للملك وللأميرة ولرفات الملك الراحل، مع مرور الموكب. وكان الكثيرون قد أقاموا في مخيمات لمدة حوالي أسبوع، وسط درجات حرارة شديدة وأمطار موسمية. وطبقا للتقاليد الملكية التايلاندية، يتم تخزين رفات الملك عادة في معابد بوذية. يذكر أن الملك بوميبول توفي في أكتوبر 2016 عن عمر 88 عامًا بعد أن سجل فترة الحكم الملكية الأطول في العالم ، حيث ظل لسبعة عقود على العرش وسط تعدد الانقلابات العسكرية والصراعات السياسية في تايلاند. وبقي الجثمان مسجى لمدة عام في "القصر الكبير" في بانكوك.