يشهد الملك التايلاندي ماها فاجيرالونجكورن، غدًا الخميس، مراسم حرق جثمان والده الملك الراحل بوميبول أدولياديج، وذلك بحضور 7 آلاف ضيف تايلاندي وأجنبي. وإلى جانب أفراد الأسرة الملكية التايلاندية، يحضر المراسم عدد من كبار مسؤولي الحكومة ووفود أجنبية من 42 دولة. ومن بين أبرز الضيوف الأجانب الأمير البريطاني أندرو، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، وملكة هولندا الملكة ماكسيما. وتشهد تايلاند مراسم موسعة تستمر خمسة أيام، من اليوم وحتى 29 أكتوبر، لحرق جثمان ملكها الراحل، ولكن عملية الحرق نفسها تتم غدًا الخميس. وتوفي الملك "بوميبول"، في أكتوبر 2016 عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد أن ظل لسبعة عقود على العرش، وكان يُنظر إليه على أنه يمثل سلطة أخلاقية وبمثابة الأب الموحد للبلاد وسط تعدد الانقلابات العسكرية والصراعات السياسية في تايلاند. وظل الجثمان مسجى منذ عام في "القصر الكبير" في بانكوك، وتم بناء مجمع المحرقة على مساحة 78 ألف متر مربع، بالقرب من القصر، واستمرت أعمال بناء المجمع وتزيينه عشرة أشهر.