برعاية مصرية.. الأطراف السورية تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

توصلت الأطراف السورية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق، صباح اليوم الخميس، في اجتماع عقد بالقاهرية برعاية مصرية.
وقدم محمد علوش، مسئول الهيئة السياسية فى جيش الإسلام السورى، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية على دورها في الأزمة السورية خلال مفاوضات القاهرة.
وأضاف علوش أن الجبهة تطمح أن تلعب مصر دورًا في إيجاد حل للأزمة السورية.
وتم الاتفاق في الاجتماع الذي عقد بالقاهرة على فتح المعابر ورفض التهجير القسري لسكان المنطقة مع التأكيد على فتح المجال أمام أي فصيل للانضمام للاتفاق.
وأشار علوش إلى أن مصر قامت بجهود مميزة للحفاظ على وحدة سوريا ودعم الحل السياسي، وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر برعاية مصر.
وكشف "علوش" عن تعهد مصرى بانفراجة فى فك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية من أجل تخفيف المعاناة فى المنطقة، إضافة لتكفل القاهرة بعدم السماح بتهجير قسرى جنوب العاصمة دمشق، متوجها بالشكر إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى لرعايته الاتفاق ودور المسئولين المصريين فى تيسير إنجازه.
وأوضح أن الدعوة التى تلقاها من القيادة المصرية جاءت للاتفاق مع الجانب الروسى لوقف التصعيد فى منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة حى القدم جنوب دمشق، مؤكدا أنه تم التوصل لاتفاق بالإعلان المبدئى لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مشيرا لزيارة مرتقبة للقاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال بنود الاتفاق.
وتوجه علوش بالشكر إلى الدولة المصرية لرعايتها مئات آلاف السوريين الذين هربوا من التدمير والقتل ولجئوا إلى بلدهم الثانى مصر، مشيدا بالرعاية والعناية وعدم التفرقة بين المواطن المصرى والسورى الذى يتلقى الاحترام والترحيب.