صرح الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الخميس بأن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولاياتالمتحدةالأمريكية على بلاده، أضعفتها وخلقت أوضاعا صعبة لمواطنيه. وجاء حديث البشير قبل أيام من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقب في الثاني عشر من أكتوبر بشأن رفع العقوبات أو استمرارها. وقال البشير وهو يتحدث إلى حوالي خمسين من قيادات أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية مجتمعين في الخرطوم على مدى يومي 28 و29 سبتمبر، "العقوبات الجائرة المفروضة على بلادنا منذ عام1997 والتي توخت بالدرجة الأولى إضعاف الدولة ومؤسستها، أدت إلى ضيق المواطن في معاشه، وجعلته يعاني عسرًا كبيرا في توفير ضرورياتها الحياتية". من جهة أخرى، شدد البشير على ان السودان يبذل "جهودا مركزة" لمكافحة التطرف و"تحقيق الأمن والاستقرار". وفرضت الولاياتالمتحدة العقوبات على السودان متهمة إياه بدعم مجموعات إسلامية، وبخرق حقوق الإنسان في إطار النزاع في منطقة دارفور في غرب البلاد. وتشدد الحكومة السودانية على أن النزاع الذي يدور في إقليم دارفور منذ عام 2003 انتهى. وأدت العقوبات الأمريكية إلى وضع قيود على التحويلات المالية عبر البنوك الدولية إضافة وعلى حصول السودان على التقنيات الحديثة، ما أدى إلى تباطؤ اقتصاد الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. ورفع الرئيس الأمريكي الأحد الماضي اسم السودان من قائمة الدول التي يحظر على المواطنين الأمريكيين السفر اليها. وأشادت الولاياتالمتحدة بتعاون السودان في مكافحة الإرهاب.