قال خالد عكاشة، الخبير الأمني وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، إن إدارة المول المسئول عن إقامة الحفل الشهير لفرقة "مشروع ليلى"، والذي رفعت خلاله أعلام المثليين، استغلت المساحة التي تسمح بإقامة الحفل، ولم يقوموا بإخطار الجهات الأمنية، كما هو معتاد في أي حفل يحضره الآلاف، لذلك لم تكن الأجهزة الأمنية. وأوضح "عكاشة" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC" مع الإعلامية إيمان الحصري، أن النائب العام أمر بفتح تحقيق لكل المسئولين عن تنظيم الحفل بدون إبلاغ الجهات الأمنية، وأن كل شخص مسئول عن هذه الحفلة، أو ساهم في صفحات تروج لما حدث في الحفلة، سيتعرض للمسائلة القانونية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال، يرفضها المجتمع المصري والديانات الإسلامية والمسيحية، وكل من يمارس مثل تلك الأفعال، هو فئة شاذة، معرضة للاحتقار من كل طبقات المجتمع.