عقدت لجنة المقترحات والرصد وحقوق الجمهور بماسبيرو، أول جلسة لها، بعد قرار تشكيلها برئاسة شكري أبو عميرة، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، وتركزت الجلسة، على وضع آليات لتلقي اقتراحات تطوير العمل من العاملين بقطاعات الهيئة المختلفة، وذلك وفق آلية منضبطة، تتيح تفعيل هذه المقترحات بعد دراستها، لتحقيق طفرة سريعة، لتحسين جودة المحتوى الإعلامى المسموع والمرئى والرقمى، الذي تنتجه قطاعات ماسبيرو المختلفة. ومن جانبه، أكد شكري أبو عميرة، أنه بدأ فعليا في تلقي مقترحات الزملاء، ووعدهم بتوجيهها للمسئولين بالهيئة لتنفيذها، بعد موافقة حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والذي وعد بدراسة كل المقترحات، والتوجيه بسرعة العمل على تنفيذها. وأضاف أبو عميرة، بأن عمل اللجنة لن يقتصر على ذلك فحسب، بل سيمتد لرصد جودة المحتوى الإعلامى على الشاشات التليفزيونية والمحطات الإذاعية المملوكة للهيئة، للوصول لأعلى درجات الجودة المهنية الممكنة؛ مع تفعيل مكاتب خدمة الجمهور، وتقديم أفضل خدمة إعلامية ممكنة، من خلال الكم الكبير من القنوات والإذاعات الإقليمية. وقد اختارت اللجنة فى جلستها الأولى، المخرج أحمد عبدالعليم، ليكون مقررا للجنة لتنظيم العمل الداخلي بها، لتلقي المقترحات، وتصنيفها وتنظيم مناقشتها، ومتابعة تنفيذها. وكانت اللجنة، قد تلقت مقترحًا لتطوير الرعاية الطبية، ومقترحًا آخر للدراما، ومقترحًا للفورمات، بالإضافة لبرامج جديدة، واقتراحًا بالاستفادة من القنوات الإقليمية، مراسلين لموقع ماسبيرو، وإمداد القنوات بالأخبار لحظة حدوثها، كما تلقت اللجنة مقترحًا بتطوير الإدارة الهندسية.