رحب شريف الجبلي، رئيس لجنة العلاقات الإفريقية باتحاد الصناعات، بالزيارات الأخيرة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدول تنزانيا، ورواندا، والجابون، وتشاد، واصفًا إياها بالناجحة والمهمة، وأنها تقدم خدمة جيدة أمام الصادرات المصرية للتواجد بقوة في تلك الأسواق. وثمن الجبلي في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، الجهد الذي يبذله الرئيس، لعودة مصر لمكانتها ودورها الريادي والقيادي في القارة الإفريقية، مؤكدًا أن القطاع المصري الخاص يقع عليه دور مهم في عودة العلاقات المصرية الإفريقية، إلى ما كانت عليه سابقًا فترة الستينيات، من خلال قيام منظمات الأعمال المصرية ممثلة في اتحاد الصناعات، واتحاد الغرف التجارية، بتكثيف البعثات التجارية، والمعارض، خاصة أن المستهلك الإفريقي لا يشري أي منتج إلا إذا رآه بعينيه، والتواجد الفعلي للمنتجات المصرية سيضمن ترويجها بسهولة. وتابع : لابد من إقامة مراكز لوجيستسة في الموانئ الإفريقية، خاصة مينائي كينيا، وتنزانيا باعتبار أن هذين الميناءين يشكلان، المنفذ الرئيسي لحصول دول الداخل على السلع والبضائع خاصة دول أوغندا، وروندا، والكونغو، مؤكدًا أن الصادرات المصرية تتمتع بسمعة طيبة في القارة الإفريقية، كما أن هذه الدول مهمة لمصر خاصة أنها تتمتع بنسبة نمو عالية. كان طارق قابيل وزير التجارة الصناعة، قد أكد في تصريحات صحفية، أن زيارة الرئيس السيسي لكل من تنزانيا، ورواندا، وتشاد، والجابون، تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، لافتًا إلى أن حجم التجارة بين مصر والدول ال4 بلغ خلال العام الماضي نحو 73 مليون دولار، منها 69 مليون دولار صادرات مصرية، فيما بلغت قيمة الواردات في حدود 4 ملايين دولار . وأوضح "قابيل" أن أهم السلع المصرية المصدرة إلى السوق الرواندية تتمثل في منتجات غذائية، ومشروبات، وتبغ، ومنتجات كيماوية، ونباتية، وعجائن، خشب وورق مقوى، ومعادن، وزيوت ومنتجاتها وحجر، بينما شملت الواردات من رواندا منتجات نباتية فقط. ولفت إلى أن أهم بنود الصادرات المصرية إلى تشاد، تتمثل في سلع غذائية، وهندسية، وطبية، وأثاث، وحاصلات زراعية، وملابس، ومنسوجات، وجلود، وتتمثل أهم بنود الواردات من تشاد في منتجات غذائية متنوعة وقطن. وأشار إلى أن بنود الصادرات المصرية إلى الجابون شملت خليطًا من مكسبات الطعم، والرائحة، وأتوبيس نقل عام، وسياحة، وزجاجًا بأنواعه، وجذوع نباتات، وبويات، وأدوات سباكة، وأجهزة طبخ، وأجهزة كهربائية للتسخين، وألمونيوم، وأثاثًا خشبيًا وبيكربونات الكالسيوم، أما الواردات فشملت مصنوعات من حديد أو صلب فقط.