على شاكلة.. جامعتي عين شمس، وحلوان، تتجه النية لدي الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إسناد مهمة القائم بالأعمال لرئاسة جامعة القاهرة لأقدام النواب، بعد 31 يوليو الجاري، وهي فترة انتهاء رئاسة الدكتور جابر نصار لرئاسة جامعة القاهرة والتي بدأت أغسطس 2013.. على أن يتم تأجيل إعلان الرئيس الجديد لجامعة القاهرة خلفا للدكتور جابر نصار . حيث كشف مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي ل"بوابة الأهرام"، أنه من المنتظر أن يصدر الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارا بتولى الدكتور سعيد الضو، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، قائمًا بعمل رئيس جامعة القاهرة، لحين الانتهاء من اختيار رئيس الجامعة الجديد، وذلك بدءا من الأول من أغسطس. كانت اللجنة السباعية بالمجلس الأعلى للجامعات، والمكلفة باختيار القيادات الجامعية، وبرئاسة الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي انتهت من ملف رئيس جامعة القاهرة، باختيار 3 أسماء وإرسالهم لوزير التعليم العالي للبت في أمرهم وإعطاء الكلمة الأخيرة لرئاسة الجمهورية لإصدار القرار الجمهوري لاختيار أحد الثلاثي لقيادة الجامعة.. وجاء الثلاثي الذي جاء الاختيار عليه من قبل اللجنة من الدكتور محمد عثمان الخشت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عمرو عدلي نائب رئيس الجامعة لشئون البحوث والدراسات العليا والدكتور محمد لطيف عميد معهد الأورام. بعد أن تولى الدكتور خالد عبد الغفار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلفا للدكتور أشرف الشيحي، في شهر فبراير الماضي، أكد مرارا وتكرارا، أن من ضمن أولوياته هو الانتهاء من ملف اختيار القيادات الجامعية سواء رؤساء جامعات أو عمداء كليات، وبالفعل أنجز العديد من الملفات، منها جامعات أسوان والعريش. جامعة القاهرة، له وضعها الخاص بالجامعات المصرية، خاصة تلك الفترة وبالأخص بعد ترك الدكتور جابر نصار الرئيس الحالي للجامعة والتذي تنتهي ولايته 31 من الشهر الجاري، في ظل الانجازات التي حققها طلية 4 سنوات، مما يصعب الموقف على المجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالي، ويطرح العديد من الأسئلة، هل القائم بعمل رئاسة الجامعة وخليفة نصار سيكون قادرا على انجاز بقية الملفات.. وهل ستواصل الجامعة استقرارها طلية تلك الفترة التي من المؤكد أن تتخطى الشهور؟ مما يضع الوزير في مأزق جديد. قرارات جابر نصار في جامعة القاهرة، وضعت الرئيس القادم لأم الجامعات وهي جامعة القاهرة، في موقف لا يحسد عليه في ظل الطفرة التي حققها، مع وجود العديد من الكليات خلال الفترة المقبلة بدون عميد لها، مما يصعب من مهة القائم بعمل رئاسة الجامعة. وفقا للقانون، فيتولى الدكتور سعيد الضو، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون تنمية المجتمع والبيئة عمل رئيس الجامعة.. والضو: عميد كلية تجارة السابق، وأحد اختيارات الدكتور جابر نصار، الذي دائما يشيد به، لم يترشح لخلافة الدكتور جابر نصار خلال الفترة المقبلة واكتفي بأن يكون منصبه نائبا لرئيس الجامعة، وسيكون عليه الحمل الأكبر لمواصلة مسيرة نصار الناجحة بشهادة الجميع. وبذلك ستشهد جامعة القاهرة، ما شهدته جامعات عين شمس وحلوان في الفترة الماضية.. ففي جامعة عين شمس، بعد اختيار الدكتور حسين عيسي عضوا بالبرلمان وفقا لنسبة ال5 % التى من اختيار رئيس الجمهوري، ترك المنصب فارغا وتوله الدكتور محمد الحسيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ولم يستغرق أكثر من شهر لبلوغه سن المعاش، ومن بعده جاء الدكتور علي عبد العزيز نائب الجامعة لشئون البحوث والدراسات العليا وخرج لسن المعاش، ثم جاء على الدور على الرئيس الحالي للجامعة الدكتور عبد الوهاب عزت، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وتنمية المجتمع والذى ظل طيلة 7 أشهر يتولى أكثر من منصب " قائم بعمل رئيس الجامعة وأعمال الإنابة للرئيس" حتى صدر القرار الجمهوري له برئاسة الجامعة بعد منافسة شرسة من الدكتور خالد عبد الغفار عميد كلية الأسنان السابق. ثم جاءت جامعة حلوان، التي يقودها الدكتور ماجد نجم، نائب رئيس الجامعة لشئون البحوث والدراسات العليا، خلفا للدكتور ياسر صقر، واصدر الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السابق، قرارا بتولي الدكتور ماجد نجم قيادة الجامعة كقائم بالأعمال خلفا لصقر، منذ أغسطس الماضي، أي 11 شهرا جامعة حلوان دون رئيس فعلي لها رغم الانتهاء من كافة الأمور الخاصة بالترشح لرئاسة الجامعة وانتهاء لجنة اختيار القيادات الجامعية من مهامها بشأن جامعة حلوان، رغم أن مصادر خاصة ل"بوابة الأهرام"، من قبل وزارة التعليم العالي، قد أكدت أن الفترة الماضية كانت من المفترض إعلان فيها رئيس جامعة حلوان الجديد، إلا أن هناك بعض الأمور داخل الوزارة عطلت إعلان القرار، ومن المنتظر أن يعلن عن رئيس الجامعة الجديد خلال الأيام المقبلة. خلاف جامعة القاهرة، وما ينتظرها، يوجد جامعتي "طنطا – بني سويف"، من المنتظر أن يكون نفس مصيرهم هو مصير جامعة القاهرة، حيث تنتهي فترة الدكتور أمين لطفي لرئاسة جامعة بني سويف 31 يوليو الجاري، وستصبح دون رئيس وبذلك سيصدر وزير التعليم العالي قرارا جديدا ليتولى أقدم النواب رئاسة الجامعة لحين إصدار القرار الجمهوري للرئيس الجديد، خلاف جامعة طنطا الذي يتولي قيادتها قائما بالأعمال الدكتور إبراهيم سالم نائب رئيس الجامعة لشئون البحوث والدراسات العليا منذ أغسطس الماضي، لبلوغ رئيس الجامعة السابق الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل السن القانونية للمعاش.