فرصة للشراء.. تراجع كبير في أسعار الأضاحي اليوم الثلاثاء 21-5-2024    مسئولة أممية أمام مجلس الأمن: الكلمات تعجز عن وصف ما يحدث في غزة    مندوب مصر بالأمم المتحدة: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية مرفوضة    الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات كثيفة شرقي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    بعد اتهامه بدهس سيدتين.. إخلاء سبيل عباس أبو الحسن بكفالة 10 آلاف جنيه    تفاصيل طقس الأيام المقبلة.. ظاهرة جوية تسيطر على أغلب أنحاء البلاد.. عاجل    أحمد حلمي يتغزل في منى زكي بأغنية «اظهر وبان ياقمر»    وزير الصحة: 700 مستشفى قطاع خاص تشارك في منظومة التأمين الصحي الحالي    مفاجأة.. شركات النقل الذكي «أوبر وكريم وديدي وإن درايفر» تعمل بدون ترخيص    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: لا حلول عسكرية في غزة.. يجب وقف الحرب والبدء بحل الدولتين    الصحة: منظومة التأمين الصحي الحالية متعاقدة مع 700 مستشفى قطاع خاص    هل يرحل زيزو عن الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية؟ حسين لبيب يجيب    «بيتهان وهو بيبطل».. تعليق ناري من نجم الزمالك السابق على انتقادات الجماهير ل شيكابالا    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    وزير الصحة: العزوف عن مهنة الطب عالميا.. وهجرة الأطباء ليست في مصر فقط    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    اعرف موعد نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 محافظة المنيا    محمود محيي الدين: الأوضاع غاية في التعاسة وزيادة تنافسية البلاد النامية هي الحل    أحمد حلمي يغازل منى زكي برومانسية طريفة.. ماذا فعل؟    «في حاجة مش صح».. يوسف الحسيني يعلق على تنبؤات ليلى عبداللطيف (فيديو)    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    «بلاش انت».. مدحت شلبي يسخر من موديست بسبب علي معلول    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    خط ملاحى جديد بين ميناء الإسكندرية وإيطاليا.. تفاصيل    مبدعات تحت القصف.. مهرجان إيزيس: إلقاء الضوء حول تأثير الحروب على النساء من خلال الفن    مصطفى أبوزيد: احتياطات مصر النقدية وصلت إلى أكثر 45 مليار دولار فى 2018    7 مسلسلات وفيلم حصيلة أعمال سمير غانم مع ابنتيه دنيا وايمي    دونجا: سعيد باللقب الأول لي مع الزمالك.. وأتمنى تتويج الأهلي بدوري الأبطال    سائق توك توك ينهي حياة صاحب شركة بسبب حادث تصادم في الهرم    الاحتلال يعتقل الأسيرة المحررة "ياسمين تيسير" من قرية الجلمة شمال جنين    التصريح بدفن جثمان طفل صدمته سيارة نقل بكرداسة    وكيل "صحة مطروح" يزور وحدة فوكة ويحيل المتغيبين للتحقيق    وزير الصحة: 5600 مولود يوميًا ونحو 4 مواليد كل دقيقة في مصر    "رياضة النواب" تطالب بحل إشكالية عدم إشهار22 نادي شعبي بالإسكندرية    بعد ارتفاعها ل800 جنيها.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي «عادي ومستعجل» الجديدة    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    وزير الرياضة يهنئ منتخب مصر بتأهله إلي دور الثمانية بالبطولة الأفريقية للساق الواحدة    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    طبيب الزمالك: إصابة أحمد حمدي بالرباط الصليبي؟ أمر وارد    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    الدوري الإيطالي.. حفل أهداف في تعادل بولونيا ويوفنتوس    إجازة كبيرة رسمية.. عدد أيام عطلة عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات لموظفين القطاع العام والخاص    إيران تحدد موعد انتخاب خليفة «رئيسي»    كيف أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي؟.. مصطفى أبوزيد يجيب    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 21-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    سعر الدولار والريال السعودي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    على باب الوزير    بدون فرن.. طريقة تحضير كيكة الطاسة    وزير العدل: رحيل فتحي سرور خسارة فادحة لمصر (فيديو وصور)    مدبولي: الجامعات التكنولوجية تربط الدراسة بالتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جابر نصار: اقتلاع التطرف أبرز إنجازاتي وتركت "القاهرة" شامخة وسأظل وفيًا لها | حوار

اقتلاع التطرف أبرز ما أنجزت.. والأمم تتقدم بالأفكار فأموال العرب دون أفكار كانت "نكبة" عليهم.. تركت جامعة متألقة في كافة المجالات
تقدم تصنيف الجامعة شهادة للتاريخ.. سأظل وفيًا لأبنائي وبيتي الكبير وهو الجامعة
الدولاب الحكومي في مصر لا يفكر نهائيا ويدير العمل بمنطق الروتين الحكومي يومه كأمسه.. واجهنا ظروفا صعبة وعملنا تحت خط النار لإنقاذ الجامعة وتطويرها
حفل محمد منير كان شهادة الوفاة للتيارات المتطرفة
الاكتشاف الأثري في الجامعة يؤكد نجاح المنظومة وتكريم العمال يمثل نهجا جديدا من الاحتفاء بالمجدين والمجتهدين
مظاهرات الجامعة: 10% "إخوان" و90% سلفيون
تصنيف الجامعة جائزة السماء ورد قاس على من انتقادوني
سأعود لمهنتي التي أحببتها للدفاع عن الحق ونصرة المظلومين وسأكون داعما للوطن
قراراتي لم تكن للشو الإعلامي وقاومت الظهور كثيرا
جوائز جامعة القاهرة، كانت ردًا قاسيًا على انتقادي من قبل الجماعات المتطرفة التي ألمها دائما قرارات جابر نصار.. والسلفيون كانوا أكثر من الإخوان في التظاهر والتخريب.. الدولاب الحكومي في مصر لا يفكر نهائيا وإنما .. فلوس الأمة العربية أدت لنكبتها.. اقتلاع جذور التطرف داخل الجامعة منظومة أعتز بها وتقدم تصنيف الجامعة جائزة السماء.. والجماعات المتطرفة والإخوان وإعلامه يعملون على تشويهي ويعالجون قراراتي بمنطق ولا تقربوا الصلاة وأقربها مسألة الزوايا ويتحدثون عن إغلاق الزوايا ولا يتحدثون عن بناء المساجد في الجامعة وذلك في قلوبهم مرض وفى عقولهم غرض ..بهذه الكلمات للدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والذي تنتهي ولايته لرئاسة الجامعة 31 يوليو المقبل، بدأ مع "بوابة الأهرام" حواره المثير.. لمزيد من التفاصيل.. إلى نص الحوار:
في البداية نبارك لسيادتكم على التتويج بالجوائز الأكثر في مجالات العلوم.. ما سر هذا التفرد المتواصل للجامعة؟
الجوائز التي حصلت عليها جامعة القاهرة، هي جوائز الدولة للعلوم لعام 2016 ، والخاصة بالرواد والنيل والتقديرية والتشجيعية، نتاج عمل مؤسسي كبير، وأغلب ال12 جائزة التي حصلت عليها الجامعة نوعية وضخمة.. وتنفرد بها الجامعة على عرش الجامعات والمراكز البحثية لمدة 4 سنوات متتالية في المركز الأول، وهو لم يحدث من قبل، ويرجع إلى ما اتخذته الجامعة من تطوير لآليات الترشيح، فجانب ترشيح مجالس الكليات ، يتدخل مجلس الجامعة بنسبة لا تقل عن 40 % في عملية الترشيح..
ومن ذلك ترشيح مجلس الجامعة، الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس الجامعة لشئون البحوث والدراسات العليا السابق وأستاذ الكبد، والدكتور أحمد مجاهد، أستاذ الهندسة، مع مجموعة ترشيحات أخرى.. هذه الترشيحات كانت موضوعية وفرصة لاقتناص الجوائز وهذا ما حدث بالفعل.
وردكم على الهجوم بأن جابر نصار ترك تطوير البحث العلمي والتعليم ونظر إلى أشياء أخرى؟
الانتقاد بأن الجامعة في عهد جابر نصار، لم تنظر إلى البحث العلمي، بل اهتمت بالفنون وإقامة الحفلات.. هذا كذب وكل من هاجمني بهذا يريد أن يشوش على الانجازات التي تحققها الجامعة في كل الملفات.. ومنها علمية البحث العلمي التي شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الماضية، وتم تمويله بشكل كبير، حيث ارتفعت نسبة التمويل من 24 مليون جنيه ل480 مليون جنيه، ولم نرفض تمويل أي مشروعات ثبت جديتها، وإيجازها من اللجان العلمية، ثم يتم تمويلها.. ولم نتوقف عن التمويل... والجماعات المتطرفة هي من تروج لذلك، ويؤلمها قرارات جابر نصار، ومنها غلق الزوايا وإلغاء خانة الديانة ومنع التدريس بالنقاب، التيارات المتطرفة تملأ الدنيا بالضجيج، لأن هذه القرارات أوجعتها ولم تبق لها مكان في الجامعة ولذلك هي تروج أن جابر نصار ترك كل شيء في الجامعة وأهمل البحث العلمي والعملية التعليمية، ولم يهتم إلا بالحفلات.. ولكن "الله أنصفني وخذلهم"، فالعمل كان كبيرا بالجامعة وأنجزنا كل الملفات بشكل لا يمارى فيه أحد، فالثلاث سنوات الماضية، تربعت الجامعة على عرش الجامعات في جوائز الدولة للعلوم، وتوفقنا على المركز القومي للبحوث بنسبة 25% كون الجامعة حصدت 12 جائزة والمركز حصد 9 جوائز، وبين الجامعة وجامعة عين شمس 10 جوائز بعد حصول عين شمس على جائزتين فقط، والفوارق عديدة بين جامعة القاهرة والجامعات الأخرى، مما يؤكد نجاح إدارة الجامعة.
حوار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
حوار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
ماذا مثل لكم الكتاب الذي أصدره التصنيف الدولي "شنغهاي" أخيرا رغم كل التحديات؟
أنصفنا التصنيف الأول في العالم والمعترف بها، هو تصنيف شنغهاي الصيني، من خلال إصدار كتاب به أول 500 جامعة، بوجود واحتلال جامعة القاهرة المركز 420، ولم يكتف بذلك، بل أفرد صفحتين للجامعة بشكل مختلف، يشرح طبيعة وجود جامعة القاهرة في هذا المركز وتصنيفها، رغم كل الصعوبات التي تواجها أهمها الكثافة العددية بها بوجود 250 ألف طالب، و10آلاف عضو هيئة تدريس، وأن جامعة القاهرة نموذج لابد أن يحتذى به بتحقيقه هذا المركز رغم الصعوبات مع تقديمها خدمة مجتمعية ممتازة وهذا تم سردها بالصفحة الأولى للكتاب..
جامعة القاهرة، هي الوحيدة التي ظهرت في التصنيف من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، نتيجة العمل والعملية التعليمية والبحثية التي تقوم بها الجامعة في السنوات الأخيرة.
متى نرى أكثر من جامعة مصرية بالتصنيف الدولي خلاف جامعة القاهرة.. وما تفسيركم في تفوق جامعات الخليج بالتصنيف؟
السؤال صعب، لكن سيحين الوقت للإجابة عنه، لكن من السهل بين عشية وضحاها أن تجد ما بين 4 أو 5 جامعات في التصنيف الدولي بإجراءات بسيطة، والدليل جامعة القاهرة كانت تحتل المركز 479، من خلال العمل والجهد وتطوير البحث العلمي نجحت في التقدم 59 مركزا بالوصول للمركز 420، رغم بطء الحركة في تصنيف شنغهاي المعترف به دوليا، لكن الجامعة عملت بشكل كبير، وتخطت الصعاب وحققت مراكز متقدمة على أسماء رنانة من الجامعات العالمية، وكذلك تخطي جامعة بن جوريون الإسرائيلية وكذلك جامعات أوروبية وأمريكية ويابانية.
وبالنظر إلى جامعات الخليج، توجد 4 جامعات في السعودية، في التصنيف الدولي، وذلك، لاعتبارات مختلفة، منها استقطاب هذه الجامعات الباحثين العالميين، بنشر أبحاثهم في تلك الجامعات مقابل أموال، وهذا معروف وليس سرا، خلاف جامعة القاهرة التي حصلت على هذا المركز في التصنيف بجهدها وأبحاث أساتذتها الكبار، ولو تخطينا المشكلات وهي شكلية مثل كثافة الأعداد وقلة التمويل، سيكون للجامعة مركز أفضل من ذلك فإن جامعة من هذه الجامعات ميزانيتها تفوق جامعة ميزانية جامعة القاهرة ألاف المرات ولذلك فإن المقارنة ليس في محلها.
كما أننى كنت حريص من أول من يوم لرئاستي لجامعة القاهرة، على الوجود بالجامعة في مراكز متقدمة بالتصنيف الدولي، الجامعة ليس فقط للعلم والحفظ، ولكن دورها مجتمعي أيضا وإفراز الطلاب لديهم القدرة على التقدم بالدولة وليس قنابل موقوتة تقوم بعمليات إرهابية وتطرف.. جامعة القاهرة نجحت في تحويل وجدان الطالب والتواصل معه.
حوار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
حوار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
حوار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
الكثيرون توقفوا أمام تجربة جابر نصار بالحديث كيف استطاع القضاء على التطرف بالجامعة.. فهل هناك خلطة سحرية اتبعتموها؟
ليست لوغاريتمات وسرا، أو خلطة سحرية، كما ذكرتم، فقد واجهنا المشكلات بقرارات حاسمة، بينما غيرنا اكتفى بالمشاهدة ولم يتخذ قرارات، وهنا الفرق بين جامعة القاهرة والآخرين، التطور الذي شهدته الجامعة نتيجة إجراءات.. المشاكل الحكومية هي " اللى بتبات بتصحى فيه" والاكتفاء بالحديث عن البيانات التي عرفها الجميع والحديث عن إستراتيجيات تطوير دون الأخد من الواقع شيئا، لذا الوضع يبقى ما هو عليه.. عندما أرادنا التطوير "نزلت النار" وكان من السهل عليٍ خاصة في المشاكل الأمنية اللجوء للشرطة" أقولها تعالي ادخلي الجامعة وأطالب بوقوف مدرعة أمام باب مكتبي ".. لكن اهتممنا بمشكلة التطرف وتفكيك بنية التطرف واقتلاع جذوره، والاهتمام بالفنون والآداب والثقافة والقراءة والتواصل مع الطلاب ونجحنا فيه بشكل مبهر.. والغريب أن الجميع يعجب بتجربة جابر نصار وجامعة القاهرة للانبساط فقط دون أن يطبقها أو يطالب بتطبيقها في الجامعات الأخرى أو المؤسسات الأخرى للاستنساخ التجربة أو الانتفاع بها... تلك الأزمة الحقيقة التي تواجهنا.
وجامعة القاهرة، قامت بإصلاح مالي وإداري حولها من جامعة فقيرة إلى جامعة غنية بأرقام ودلالات في البنك المركزي.. البعض يسوؤهم نجاح جامعة القاهرة ويتهمونها بأنها تتحدث بأحاديث مبالغ فيه، وهذا غير صحيح ونحن نعمل بجد ونعلن عن الحدث بعد تحقيقه فكل انجازاتنا لم نتحدث عنها قبل أن تحدث وأرقام نجاحاتنا موثقة وحقيقة ومن يتعامى عن ذلك فهذا شأنه.
ماذا عن محطات الطاقة الشمسية بجامعة القاهرة؟
الجامعة ستفتتح محطة طاقة شمسية، الأسبوع المقبل، هي الأضخم في المؤسسات الحكومية بمصر، بتكلفة 8 ملايين جنيه،على 13 مبني من مباني المدينة الجامعية، بخلاف محطة ثانية جار الإنشاء فيها في كلية الزراعة.
وستوفر محطات الطاقة الشمسية، ثلث استهلاك الجامعة للكهرباء، والافتتاح سيكون بحضور اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، والمحطة من تصنيع الإنتاج الحربي، وذلك يوم الأحد 10 يونيه.
نريد منكم توضيحا لما قمت به لهذا التطوير؟ وكيف تري المؤسسات بعد التصريح الأخير عنها وسداد ديون مصر خلال عامين لو تم اتباع تجربة الجامعة؟
التطوير الذي قامت به الجامعة، نتيجة الإصلاح المالي والإداري، الجامعة لا تمثل عبئا حاليا على الدولة، وتتوافر لها الأموال من الإصلاح وعدم إبخاث حق أحد.. البعض يتحدث عن مكافآت العاملين وأعضاء هيئة التدريس، نحن أبطلنا المكافآت بغير عمل.. الإدارة كانت "تغرف" من أموال الجامعة بغير حساب "وعلشان تراضي الناس كانت تصرف مكافآت للجميع بغير عمل ".. نحن لانفعل ذلك ولا نحابي أحدا، فالذي يعمل يكافأ والذى لا يعمل لا يكافأ، هذا مال عام والإصلاحات التي قمنا بها أحدثت التراكم والفائض الذي لدينا الآن وعلى الرغم من ذلك أصلحنا ملفات كثيرة تتعلق بأعضاء هيئة التدريس وحدث تطور كبير فيها، مثل صندوق الزمالة، حيث كان العضو يحصل على 55 ألف جنيه عند خروجه للمعاش، والعامل والموظف 40 ألف جنيه، لكننى عملت على تسوية الموظفين بأعضاء التدريس، وتم رفع المكافأة ل 120 ألف جنيه، ولو استمر الإصلاح 5 سنوات قادمة ستصل لنصف مليون جنيه، مع إقرار مميزات أخرى لأعضاء هيئة التدريس والعاملين مثل تخفيض نسبة المساهمة فى العلاج والكشف من 20% ل 10% رغم ارتفاع أسعار الأدوية وتكلفة العمليات الجراحية.. مميزات كثيرة جدا ، هذا هو الإصلاح المالي والإداري، ومفرداته بسيطة فلم نشترط تعديل قانون أو لوائح ، وعملنا على الموجود.. وهذا الإصلاح ومفرداته لو طبق بكل الجامعات الأخرى والوزارات سيؤدي إلى توفير أموال مهولة لكن إلا الآن لم يستجب أحد.
والآلاف من المؤسسات، الحكومية المفروض أن تكسب لا تخسر، لكن سوء الإدارة، وعدم وجود أفكار يؤدى للخسائر.. والأمم لن تتقدم إلا بالأفكار.. كم من أمم مثل الأمة العربية، ملكت الأموال والتي تأتى من باطن الأرض، ولكنها لم تستفد منها لعدم وجود الأفكار، والذي استفاد منها الأوروبيون والغرب واليابان والأمريكان والذين تقدموا بأموال العرب.. نحن لا نزال نستورد كل شيئ ولم نتقدم قيد أنملة بل نتأخر.
فهذه الأموال الضخمة التى تخرج من باطن أرض العرب لم تؤد للتقدم وأدت لنكبتها، فالأمم لن تتقدم إلا بالأفكار وليس بالأموال وأنا مصمم على تلك المقولة.. الدولاب الحكومي فى مصر لا يفكر نهائيا في حل المشاكل.. وتبسم رئيس الجامعة وقال عندما فكرت وقررت انهال على الناس طعنا وتجريحا وكانوا يقولون هو كل شوية يطلعلنا بقرار وفي الحقيقة أن كل هذه القرارات التي أدت لهذا النجاح.
قراركم المفاجئ بعدم الترشح لرئاسة الجامعة كان على غير المتوقع.. لماذا الإقدام عليه رغم النجاحات؟
أعلنت كثيرا أنني لم أجدد فترة أخرى لرئاسة جامعة القاهرة، قدمت تجربة ناجحة للدولة والمجتمع والآن هم المسئولون عنها، حتي لو كنت قررت الترشح مرة أخرى كان سيأتي اليوم للخروج.. وسعيد بما قدمته وترك الجامعة والمنظومة وهي ملء السمع والبصر، وأتمنى للرئيس القادم وهو حسب الإجراءات التي تمت وفقا للقانون، بترشيح 3 أساتذة وهم بمجلس الجامعة وشهود عيان على النجاحات التي تم تحقيقها، وأتمنى أن يضيف لهذا النجاح.. سأدعمه إذا لزم الأمر أو طلب مني ذلك.. وسوف أكون رئيسا سابقا لجامعة القاهرة وأستاذا بكلية الحقوق ومواطنا عاديا يدعم وطنه وأيضا سأعود لمهنتي التي أحبها كثيرا وهي مهنة المحاماة التي انقطعت عنها سنوات للدفاع عن الحق ونصرة المظلومين.
هناك إرث سيظل في ذهن الدكتور جابر نصار طلية فترة رئاسته للجامعة.. ماهو وماذا يمثل لكم؟
أكثر النجاحات التي أعتز بها به هو النجاح في ملفات مجالات الثقافة والفنون والآداب ومواجهة التطرف والتيارات الإرهابية والتي أدت للنجاح في ملفات أخرى.. نجاح جامعة القاهرة في تفكيك بنية التطرف أعطى لوجه الجامعة نضارتها وقيمتها، لأنه لو الجامعة علمت طلابا متطرفين فلن يفيدك شيئا، والتعامل مع أستاذ متطرف سيكون هدما للمنظومة.. الجامعة نجحت في رفع حالة التطرف وتألقت.. ملف التطرف خطير جدا، لأن مناخ التطرف ووجود الطالب والأستاذ المتطرف لا يساعد على النجاح، التطرف يأتي بعده حمل السلاح.. أؤكد دائما أن المشكلة لن تحل إلا بالأمن الإرهاب يعامل بالأمن.. التطرف له عوامل أخرى منها العلم ومجالات الثقافة والفنون والآداب والتواصل مع الطلاب.. القضاء على التطرف ساعدنا على النجاح في جميع الملفات وإدرك الطالب أن الجامعة تعمل لصالحه.
وعمليات التطوير بالجامعة خففت العبء علي الطلاب، وأصبحت التكلفة في المصروفات بالعديد من الكليات، قليلة جدا والتي خضعت للتطوير منها: "الآداب – الحقوق "جزئي"- آثار – دار علوم"، والكتب بها أصبحت تكلف الطلاب في التيرم 120 جنيها بعد أن كانت تتخطى ال1000 جنيه..
وصنعنا حالة من التواصل مع الطلاب لحمايتهم من التطرف.. "مسئولون أمام الله والوطن" عن حماية الطلاب وحماية الجامعة، نعمل على صناعة المهندس والدكتور بدلا من صناعة المتطرف والإرهابي من خلال عمليات تطوير شملت مجالات عديدة خاصة بالعملية التعليمية.
القضاء على التطرف والمظاهرات إحدى الصعوبات.. كيف تغلبتم على ذلك ومواجهة الإخوان؟
الكثير من القيادات وكثير ممن يديرون المؤسسات يعملون تحت مبدأ "بلا وجع دماغ".. النجاح الذي تم تحقيقه في جامعة القاهرة له ثمن.. أخذت القرارات الصعبة وتحملت المصاعب وتحملت المسئولية بمفردي في العديد من القرارات ولذا كان النجاح نتيجة الجرأة في القرار.. وحفل الفنان محمد منير العام الماضي تجمع به 50 ألف طالب، وكان الحفل هو شهادة الوفاة للتيارات المتطرفة في جامعة القاهرة.. وحدثني مدير أمن الجيزة عن الحفل وما فعلته بذلك الحضور قائلا:" لو قنبلة كانت رميت بالحرم الجامعي كان راح أكثر من 20 طالبا".. بادرته بالرد قائلا: " هنخاف لأمتى.. عاوزين تغيير".. الجماعات المتطرفة على كل تدرجها ليس هناك فرق بينها، قراراتهم مفتوحة، وهم وقود التطرف والإرهاب.. وعندما واجهنا التيارات المتطرفة والإرهابية، أخرجوا جامعة القاهرة من حساباتهم تماما، والآن يقفون على أسوار الجامعة، اعتقادا منهم أن جابر نصار، هو العائق الوحيد لهم بالجامعة.. المنظومة ستصمد أمامهم وستواصل النجاح .. وللعلم مظاهرات جامعة القاهرة في الفترات الماضية 10% "إخوان" و90% "سلفيون"، وكل من كان في ميداني ورابعة العدوية كذلك وأتحمل مسئولية ما أقوله تماما.. وإذا كانت الدولة لا تريد الاستماع له فهذا شأنها.. أعضاء هيئة التدريس من ينتمي لجماعات الإخوان والسلفيين طبقنا عليهم القانون وفصلنا بعضهم ورفضنا بعضهم ومن سافر خارج البلاد وهم من كانوا يديرون مظاهرات الجامعة.. داعش هو المورد الأساسي للجماعات الداعشية ولابد من الانتباه لذلك.
هل تعرضتم للضغوط للتراجع عن قراركم في عدم الترشح لرئاسة الجامعة ولاية جديدة؟
في الحقيقة.. حدثنى الكثير في هذا الأمر، وكذلك الطلاب وكل الفئات ومن الشارع والمواطنين، في السوبر ماركات بنبرة حزن على عدم الترشح لرئاسة الجامعة.. هذه مشاعر جميلة وتسعدني.. والذي أسعدني كثيرا أن من كان ينتقدني خلال رئاستي للجامعة، حتى من أساتذة الجامعة هم من كانوا يطالبونني بالتجديد.. قضيت واجبي ويجب العمل للحفاظ على ما تم من نجاحات، وتجربة جامعة القاهرة ملك الشعب ولابد من حمايتها.. السنة الأخيرة لي في رئاسة الجامعة، لم أبذل جهودا كثيرة وكنت قد حسمت أمري بأنني لن أجدد ودخلت مكتب رئيس جامعة القاهرة، ولدي النية بعدم التجديد.. نجاح التجربة هو عمل مؤسسي، والجامعة ماشية لوحدها.. فإذا جاء للحفاظ عليه سينجح أكثر من جابر نصار.. لابد من الاهتمام بمؤسسة "اقرأ" وفعاليات الموسم الثقافي والفني والطلاب شاركوا فيها ولابد من الاستمرار مع الطلاب والتواصل معهم.
وطيلة فترة رئاستي لجامعة القاهرة، لم أسع لإرضاء أحد ودائما كنت أسعى لاتخاذ القرار الصالح للمؤسسة.. الإصلاح لابد من الإقدام عليه وهناك من يقف بجوارك فيه وهناك من يعترضك ويعوقك.. جامعة القاهرة ستواصل النجاح بكوادرها.
طيلة 4 سنوات.. هناك قرارات ستكون في ذاكرة جابر نصار وعزيزة عليه.. ماهي؟
قراراتي لم تكن للشو الإعلامي كما روج البعض.. دائما كنت أقوم الظهور الإعلامي، القرارات كانت دائما تتخذ للتأثير على المنظومة ولم تكن عشوائية، وواجهنا المشكلات خلاف غيرنا وكانت القرارات حاسمة "ولم يهمنا مين يزعل".. أعتقد أن حزمة القرارات التى اتخذتها الجامعة لمواجهة التطرف هي القرارات التي أعتز بها، وكانت سبب الهجوم على جابر نصار، وكان القرار المحوري لانطلاقي في هذه النجاحات.. وكان القرار الأولى بعدم السماح بدخول الشرطة الجامعة.. وتعرضت لضغوط كبيرة للتراجع عنه من كل الجوانب والسوشيال ميديا، لدرجة أني أغلقت حسابي الشخصي من كثرة الهجوم والسباب والشتائم التي تعرضت لها، ولم أستجب للضغوط.. والمثيرون لهذا القرار في ذلك الوقت كانوا لا يعلمون أن "الإخوان" كانت آمالهم في الحياة أن تدخل الشرطة جامعة القاهرة، ومن حيث لا يدرون أنهم بذلك يدعمون الإخوان.. ولذا قررت الصمود، لأن التراجع كان سيفقد الثقة بيني وبين الطلاب وعدم النجاح في الملفات الأخرى.. وفي 2013 كانت المظاهرات تجوب الجامعة بعد الساعة 12 ظهرا، وأغلب قيادات الجامعات كانت تترك الجامعة قبل الساعة 12، ومعهم نوابي، وكنت أظل بمفردي داخل مكتبي في القبة، رغم التفجيرات التي كانت تحدث والإحساس بأنها انفجرت في مكتبي من قوة الصوت والهزة التي يحدثها الانفجار.
وكان من السهل أن أضحي بكل ذلك، باللجوء إلى الشرطة، وسأكون بطلا ويتم الهتاف لي، لكني صمدت، وأعتقد أن هذا القرار هو الأخطر في مسيرة 4 سنوات وأصل لنجاحات كثيرة.. ثم الإقدام على القرارات ومواجهة المشاكل كان الأبرز دون التراجع أو تأجيل ملفات.."قالو علي مجنون وأنا أتابع نصب مسرح أمام قبة الجامعة والمظاهرات تجوب الجامعة بالشماريخ والسكاكين" تصدينا لهذا.. التواصل مع الطلاب هو منتج الحقيقي في الجامعة.. وسأكرر التعليم هو الطريق للقضاء على البطالة والارتقاء بالاقتصاد.. "التعليم الجيد هيخلي الطالب يفوت في الحديد ومش هيبقي داعشي ولا يكره بلده".. فنجاح جامعة القاهرة ليس جابر نصار وحده بل نجاح للجميع.
والحدث الأبرز لفترة رئاستكم؟
الحدث الأبرز بالنسبة لي كرئيس لجامعة القاهرة، هو جائزة من السماء بتطور تصنيف جامعة القاهرة في ظل الظروف الصعبة، التي مرت بها، حيث أصبح تصنيفنا في تصنيف شنغهاي 420 بدلا من 479.. وتصنيف شنغهاي هو التصنيف رقم واحد خلاف الدكاكين الأخرى.. وأن أحد الأشخاص يعمل ب"التصنيف" جاءني وطلب مني الوجود في التصنيف مقابل دفع 76 ألف يورو بإعلانات موثقة، وتم إجراء حديث صحفي مع شخصي، وعندما رفضت صدر التصنيف ودخلت الجامعة الترتيب الثامن وهذا ليس تصنيفا وإنما هو "خبل".. فهناك تصنيفات معترف بها منها "شنغهاي – كيوا أس".. وشنغهاي اعترف بتواجد جامعة القاهرة طيلة الثلاث سنوات وتقدمت الجامعة 59 مركزا وكذلك تصنيف البرامج "كيو أس" من 3 برامج ل11 برنامجا.
سبيكة الذهب التي عثر عليها أحد عمال الجامعة والتي قدرت بملايين الجنيهات أثارت الجدل.. ما تعقيبكم؟
السبيكة التي عثر عليها العامل في اكتشاف الجامعة الأثري في تونة الجبل بمحافظة المنيا، يؤكد منهج الجامعة وجابر نصار، ولأول مرة في تاريخ العالم يُكرم العامل ويكافئه بضعف مكافأة أستاذ الجامعة.. العامل "فحت وشال التراب ولقي الذهب" وهذا يقدر بملايين الجنيهات، ليس كثيرا أن تكافئ الجامعة عاملها.. لابد من الاهتمام بالطبقة الصغيرة من العمال والعمل على زيادة رواتبهم وتحفيزهم من أجل التقدم.. العامل دائما يحس بالوجيعة.. جامعة القاهرة قدرت العامل وتكافئ عمالها نظير الوفاء والفناء في العمل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.