أمر المستشار علي محمد رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بإحالة "أ.م.م" معلم بمدرسة بور فؤاد الإعدادية بنات سابقاً، وحالياً بإدارة الأمن بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد، للمحاكمة التأديبية، لأنه حال عمله بمدرسة بور فؤاد الإعدادية بنات، لم يحافظ على كرامة وظيفته، وفقاً للعرف العام، وسلك مسلكاً لا يتفق والاحترام الواجب بالمخالفة للقانون. إذ كشفت تحقيقات النيابة الإدارية، عن قيام المتهم "أ.م.م" معلم بمدرسة بور فؤاد الإعدادية بنات سابقاً، بهتك عرض "ع.م" الطالبة بالصف الثاني بذات المدرسة، بإمساكه أجزاء حساسة من جسدها حال كونها قاصراً، وأرسل صورة جنسية إليها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بغرض ارتكاب أفعال غير أخلاقية معها، كما طلب منها إرسال صورة عارية لها إليه، وطلب منها مشاهدة أفلام جنسية، وإخباره بها، والحضور إلى مقر الدرس الخصوصي قبل بدايته بفترة زمنية بغرض ارتكابه أفعالاً غير أخلاقية معها. كما أسندت النيابة له قيامه بممارسة علاقة جنسية كاملة مع امرأة مجهولة غير زوجته، وقام بتصوير تلك الممارسة صوتًا وصورة على هاتفه المحمول، كما قام بإجراء محادثة جنسية عبر هاتفه المحمول مع سيدة مجهولة أخرى. كذلك وجهت له النيابة التحدث مع سيدة متزوجة تدعى "إ.ا" على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، بطريقة غير لائقة، وطلب من السيدة المذكورة ممارسة أفعال غير أخلاقية معه، وقيامه بتسجيل مكالمات هاتفية لبعض طالبات مدرسة بورفؤاد الإعدادية بنات، وعائلاتهن على هاتفه المحمول دون علمهم بالمخالفة للقانون كما أسند للمتهم قيامه بإعطاء دروس خصوصية لطالبات المدرسة المشار إليها، في مادة اللغة الإنجليزية مقابل أجر، بالمخالفة للتعليمات خلال الفترة من سبتمبر 2015 حتى إبريل 2016، ودون إبلاغه الضرائب العامة بمزاولته ذلك النشاط. وأخيرًا، انقطع عن العمل بالمدرسة بدون إذن، خلال الفترة من 28/4/2016 م، حتى 4/5/2016.