تنفرد مكتبة ماسبيرو بأعمال التراث بين كل تليفزيونات العالم العربى وهو ما دعا لتشكيل لجنة الحفاظ على التراث التى يعمل بها أعضاء من مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأعضاء من الخارج ومن داخل القطاعات المختلفة بالاتحاد. وتنعقد اللجنة مرتين شهريا وتضم سهير الأتربى وصلاح الدين مصطفى رئيس التليفزيون ومحسن الشهاوى رئيس قطاع الأمن وفاطمة فؤاد وعزة الأتربى ووجدى الحكيم وسهير عبد الله ونادية عامر بقطاع الهندسة الإذاعية ومحمد النحاس وعباس سمير مدير عام مكتبة التليفزيون وتنعقد الثلاثاء 13 ديسمبر لمتابعة الأعمال التى كانت قد بدأتها منذ شهر تقريبا. وعنها تقول الإعلامية سهير الأتربى: مكتبة التليفزيون تزخر بالرموز فى كل مجالات الأدب والسياسة والثقافة والفن وغيرها ولذلك فلابد من الحفاظ على هذا تراث واستغلاله بالشكل الأمثل فنحن الوحيدون الذين نمتلك هذه الكنوز ،فقد فوجئت خلال الشهر الماضى بأن تلك الأشرطة التى تعد كنوزا ملقاة على الأرض وأمامها القمامة وهو ما أحزننى ويحزن كل من يعرف قيمة هذه الكنوز فتم خلال الأيام الماضية تنظيف المكان من القمامة ونبحث عن مكان جديد لوضع تلك الشرائط الملقاة ونقلها لمكان آمن، وتقدمنا بطلب به كما وضعنا أهدافا نقوم بتنفيذها، منها وضع فلسفة للقنوات الإقليمية وما تسهم به فى إضافة مواد التراث للمكتبة وإعداد قاعدة بيانات إلكترونية والاستعانة بقسم الملكية الفكرية الموجود فعليا بالتليفزيون وتفعيل عمله خاصة أنه لدى التليفزيون أكثر من 4000 شريط يملكها آخرون ولم يسألوا عنها منذ 40 عاما وهى أشرطة ما بين أفلام عربية وأجنبية ومواد تراثية مهمة، ولذلك فاستعنا بمحام ليبت لنا فى التصرف فى مثل هذه الحالة للاستفادة بها كما طالبنا بالتعامل المناسب مع أشرطة المكتبة وعدم إهمالها وتوحيد المكتبة فما معنى أن تكون لكل قطاع مكتبة خاصة؟ ولابد أيضاً من توحيد جهة التسويق لأعمال المكتبة واختيار إدارة واعية لتسويق الأعمال بسعر مناسب وليس بأدنى الأسعار كما يحدث فلدى التليفزيون تراث يتحدى به ولا يصلح بيعه للأبد ولكن فقط التأجير لفترات أى للعرض مرة أو مرتين وليس مدى الحياة وإلا فكيف سننافس.