تواصل الإعلامية القديرة سهير الأتربي منذ فترة مباشرة العمل وتحديثه في مكتبة التليفزيون والتي قامت بتأسيسها في التسعينيات وقت توليها رئاسة التليفزيون المصري. وذلك بالتعاون مع فريق يضم عباس سمير رئيس الإدارة المركزية للمكتبات ومجموعة من الإعلاميين وهو ما يعد من أهم الإنجازات بداخل ماسبيرو وقد رافقت الأتربي وزير الإعلام صلاح عبد المقصود في جولته بمكتبة التليفزيون باعتبارها رئيسا للجنة التراث وعضوا بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقالت عن تلك الجولة: شعرت بأن التليفزيون المصري سيعود لعصره الذهبي بالإهتمام بتلك الكنوز المهمة التي تزخر بها مكتبة التليفزيون وخطوة مهمة علي طريق استعادة الريادة, فالتليفزيون المصري يمتلك اهم وأقدم مكتبة في تليفزيونات العالم العربي واذا تم استخدامها بالشكل الأمثل ستفيده اقتصاديا كثيرا ولكن لابد من الاهتمام والحفاظ عليها, فبعد استبعادي في اثناء تولي أنس الفقي الوزارة عن مجلس الأمناء وعن أي مشاركة في التليفزيون تم اختياري بعدها رئيسا للجنة التراث منذ تولي أسامة هيكل حقيبة الاعلام وكذلك احمد آنيس وحاليا ومن وقتها وأعمل مع فريق منهم عباس سمير رئيس الإدارة المركزية للمكتبات وقمنا بتقديم الاقتراحات والنماذج التي تم إنجازها في الاماكن المتخصصة لحفظ كنوز المكتبة ولكن ذلك كان يتوقف بسبب عدم اهتمام رئيس الهندسة الإذاعية فقد طالبت تزويد المكتبة بمكان بجوارها للقيام بأساليب الحفظ الحديثة وتكويد الشرائط لحمايتها من السرقة إلا انه في كل مرة يتوقف العمل بسبب الادارة الهندسية ولكن بعد جولة وزير الإعلام طالب فيها بتوفير المكان واستغلاله لصالح المكتبة لحماية الشرائط من التلف, كما اقترحت علي الوزير تجميع كل مكتبات القطاعات في مكتبة واحدة كبري لسهولة التحكم في الشرائط والحفاظ عليها, كما اقترحت ضرورة أن يكون لرئيس التليفزيون نائبان أحدهما للعمل البرامجي والآخر للهندسة الإذاعية ليكون متخصصا ومسئولا امام رئيس التليفزيون عن إنجاز العمل المنوط به الهندسة الإذاعية.