أفادت صحيفة "ذا نيشن" اليوم الأحد بأن 90 شخصا قتلوا في سلسلة هجمات بالأسلحة والقنابل في شمال شرقي نيجيريا، فيما حذرت جماعة "بوكو حرام" الإسلامية من المزيد من الهجمات. وقدر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر أمس السبت إجمالي عدد القتلى ب 65 قتيلا، وسط تقارير عن استلام المشرحة المزيد من الجثث، وقالت الشرطة إن 53 شخصا لقوا حتفهم. وكانت جماعة "بوكو حرام" أعلنت مسئوليتها عن سلسلة هجمات أستمرت طوال اليوم من ظهيرة أول أمس الجمعة، وقال المتحدث باسم الجماعة المتمردة أبو القعقاع في رسالة إلى وسائل الإعلام "سوف نواصل مهاجمة التشكيلات الحكومية الفيدرالية حتى توقف قوات الأمن إضطهاد أعضاء جماعتنا والمدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة ". وحذرت سفارة الولاياتالمتحدة في نيجيريا اليوم الأحد مواطنيها من أنها تلقت معلومات حول احتمال أن تخطط بوكو حرام لمهاجمة عدة مواقع وفنادق في أبوجا"، ومن بين الأهداف المحتملة فندق "نيكون لاكجيري" وشيراتون وفندق ترانسكورب هيلتون وفق ما أوردته السفارة على موقعها على الانترنت. وألغى الرئيس جودلك جوناثان زيارته لمسقط رأسه بولاية بايلسا أمس السبت لحضور حفل زواج شقيقه وأمر أجهزة الأمن بالإسراع في إجراء التحقيقات في الحوادث. وتم تشديد إجراءات الأمن في ولايتي يوبي وبورنو. وقال المستشار الإعلامي للرئاسة ريوبين اباتي للصحيفة "إن الرئيس يعتقد أن من يرتكب مثل تلك الأعمال لتدمير الأرواح في موسم السلام هذا يحيد عن رسالة الحب التي تشع حول عيد (الأضحى)". وكانت عناصر من "بوكو حرام" في مايدوجوري حاولت أمس الأول الجمعة اقتحام وكالة حكومية أسست لمكافحة الجماعة الإرهابية بسيارة جيب محملة بمتفجرات. كما أن القنابل التي أنفجرت في كلية الكانيمي للدراسات الدينية في مايدوجوري لها صلة هي الاخرى ببوكو حرام. وقال أحد سكان البلدة عمر جامبو لصحيفة نيكست النيجيرية "إن العديد من مراكز الشرطة والكنائس تعرضت للتفجير.. المشكلة كلها بدأت حوالي الساعة السادسة مساء الجمعة عندما وقع تبادل للنيران بين الجماعة وعناصر من قوات الأمن.