أنهى عاطل وسايس حياة صديقهما بمنطقة مصر القديمة، حيث قاما باستدراجه إلى منطقة مهجورة وسددا له عدة طعنات نافذة بالصدر والبطن بمطواة واستوليا على هاتفه المحمول، لوجود خلافات مالية بينهما على 100 جنيه. ألقى القبض على المتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق. تلقى المقدم أحمد عبدالعزيز إشارة من مستشفى قصر العينى تفيد بوصول إسلام صلاح عباس، 22 سنة عاطل، مصاب بجروح وطعنات متفرقة بالجسم وتوفى عقب وصوله المستشفى. أخطر اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، وتم وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث، وتبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن وراء ارتكاب الجريمة عمرو سيد قطب، وشهرته (عمرو سمكة) عاطل، ومحمد فتوح وشهرته (سواده) سايس جراج. أعد اللواء أمين عز الدين، مدير مباحث المديرية، كمينا وألقى القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة لوجود خلافات مالية مع المتهم الأول، ورفض المجنى إعادة 100 جنيه، أكد المتهمون فى التحقيقات، أنهما اتفقا على استدراج القتيل لمنطقة بحيرة الصيرة والتخلص منه والاستيلاء على متعلقاته الشخصية، أخطرت النيابة وأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.