مقتل عاطل علي يد مسجلي خطر بسبب خلافات مالية ألقت الاجهزة الامنية برئاسة اللواء اسماعيل الشاعر مساعد اول وزير الداخلية لامن القاهرة القبض علي مسجلين خطر لاتهامهما بالتخلص من صديقهما العاطل بسبب خلافات مالية بينهم وطعناه بعدة طعنات قاتلة باستخدام سلاح ابيض مما اصابه بجروح طعينة وقطعية بأنحاء الجسم وتوفي اثناء اسعافه وجار عرضهما علي النيابة لمباشرة التحقيقات. وتعود الواقعة عندما تبلغ لقسم مصر القديمة من مستشفي قصر العيني باستقباله اسلام صلاح عباس 22 سنة عاطل ومقيم بالبساتين مصابا بعدة جروح طعنية وقطعية وتوفي عقب وصوله وبإخطار اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة كلف نائبه اللواء سامي سيدهم بسرعة الوقوف علي ظروف وملابسات الواقعة وقد تم وضع خطة بحث هادفة برئاسة العميد رئيس مباحث قطاع الغرب ورئيس مباحث وضباط قسم مصر القديمة وكان من بنودها اجراء التحريات وجمع المعلومات بمنطقة الحادث في محاولة للوصول لشاهد رؤيا واجراء التحريات حول المجني عليه للوقوف علي خلافاته وعلاقاته وما قد يرقي منها ان يكون دافعا لارتكاب الحادث وحصر وفحص العناصر الخطرة والمسجلين جنائيا والمشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الحوادث للربط بينهم وبين الحادث وتجنيد المصادر السرية من بين الاوساط المختلفة بمنطقة الحادث وكذلك المناطق المجاورة لها للمد بالمعلومات لكشف غموضه.. ومن خلال تنفيذ عناصر تلك الخطة امكن التوصل الي ان وراء ارتكاب الواقعة كل من عمرو سيد كامل قطب وشهرته عمرو سمكة 20 سنة عاطل ومقيم بدار السلام. ومحمد فتوح محفوظ وشهرته محمد سوادة 28 سنة عاطل.. وعقب تقنين الاجراءات واعداد الاكمنة تمكن اللواء امين عز الدين مدير المباحث الجنائية من ضبطهما وبمناقشتهما بإشراف اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد حكمدار العاصمة اعترافا بارتكابهما للواقعة بسبب وجود خلافات مالية بين الأول والمجني عليه وعلي أثر ذلك اختمرت في ذهنه فكرة التخلص منه والاستيلاء علي متعلقاته وتنفيذاً لذلك قام بإعداد سلاح أبيض واتفق مع الثاني علي استدراجه لمنطقة خلف بحيرة عين الصيرة وعقب وصولهم غافله المتهمان وقاما بتوجيه عدة طعنات أدت لوفاته وهربا بعد ذلك وتم بإرشادهما ضبط السلاح المستخدم والهاتف المحمول الاص بالمجني عليه وتحرر عن ذلك المحضر اللازم والعرض علي النيابة.