أعلن الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري أن الوزارة ممثلة فى الإدارة العامة للتوعية والإرشاد المائى، قامت خلال شهر أكتوبر من العام الحالي بتدريب (50) من القساوسة والأساقفة بكنيسة ماري مرقص بالمعادي، وذلك ضمن سلسلة حملات التوعية والإرشاد والدورات التدريبية التي تنفذها الوزارة بالمساجد والكنائس بمختلف محافظات جمهورية مصر العربية، إيماناً منها بأهمية دور العلماء ورجال الدين في توعية المواطنين بالحفاظ على الموارد المائية كماً ونوعاً، وحمايتها من كافة أشكال التعديات. وأكد قنديل بأن الوزارة قامت بالعديد من الزيارات إلى المساجد والكنائس، بلغت نحو 40 زيارة على مدى 6 سنوات، تم خلالها تدريب نحو 1000 إمام وخطيب بمختلف المساجد، وكذلك نحو 500 أسقف وقسيس بالعديد من الكنائس، وذلك في إطار بروتوكولات التعاون التي تنفذها وزارة الموارد المائية مع كل الوزارات والجهات المعنية للمساهمة في نشر الوعي المائي بين جميع فئات المجتمع المصري وفي مقدمتها وزارة الأوقاف ودور العبادة والكنائس المصرية، بهدف التوعية والتعريف بحقيقة الموقف المائي الراهن، والتحديات التي تواجهها الدولة للوفاء بالاحتياجات المائية لمختلف القطاعات، وتبصير المجتمع بأهمية ترشيد الاستخدام ومواجهة مخاطر التلوث المائي. وأضاف بأن العلماء ورجال الدين يحظون بمكانة علمية وإجتماعية رفيعة مما يؤهلهم لأن يكونوا أداة فاعلة في نشر المعرفة بحقيقة الموارد المائية المصرية وما تتعرض له من هدر وتلويث، مشيراً إلى مدى الحاجة لتعديل سلوكيات الشرائح المختلفة المستخدمة لها على نحو نستطيع به مواجهة المخاطر المستقبلية المحيطة بهذا المورد الطبيعي الهام باعتباره ثروة قومية.