أكدت حركة شباب 6 أبريل التى يتزعمها أحمد ماهر، فى مؤتمر صحفى عقدته ظهر اليوم، عزمها مواصله المشوار الذى بدأته منذ نشأتها من أجل ترسيخ مبادئ الديمقراطية، والحرية والعدالة الاجتماعية، واسترداد مطالب الثورة، مؤكدة مشاركتها فى فعاليات جمعة 30/9 فى ميدان التحرير، وكل ميادين مصر من أجل المطالبة بعدة مطالب حددتها كالآتى: وضع جدول زمنى محدد لانتخابات مجلس الشعب والشورى والرئاسة وذلك بالطريقة التى توافقت عليها القوى السياسية، وتفعيل قانون الغدر السياسى، وإلغاء قانون الطوارئ وعدم تمديده إلا باستفتاء شعبى، والتأكيد على حق المصريين فى الخارج فى التصويت فى الانتخابات. من جانبها أكدت الحركة انتهاء العمل بقانون الطوارئ بداية من يوم 30/9 وأن أى استدعاء أو وقائع إلقاء قبض على أحد النشطاء دون إذن مسبق من النيابة يعتبر اختطافًا وسيتم التعامل مع الموقف بشكل قانونى. أعلنت الحركة رسميًا عن تدشين حملة الدائرة البيضاء أو السوداء وذلك لنشر الوعى السياسى الخاص بمواصفات عضو مجلس الشعب، وأهمية المجلس المقبل معتبرة حملة الدائرة السوداء بمثابة تفعيل شعبى لقانون الغدر السياسى فى حالة عدم استجابة المجلس العسكرى، لمطالب المعارضة بتفعيل القانون رسميًا. شددت الحركة على كونها حركة شبابية لا تسعى للسلطة بالتالى فليس لها أى مرشحين فى الانتخابات بأنواعها محذرة من استخدام اسم الحركة فى الدعاية الانتخابية بمخالفة لقرار الحركة، مؤكدة أنها تقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية ولن تؤيد أحد ضد الآخر. دعت الحركة المواطنين للنزول إلى الميادين العامة والمشاركة فى فاعليات اليوم مع توخى الحذر وعدم الانسياق وراء أى دعوات أو تحركات من شأنها تغيير الطابع السلمى لليوم، وفيما يتعلق بترشيحها لجائزة نوبل أكدت الحركة أن الشعب المصرى هو من يستحق جائزة نوبل، وليس الحركة، مشيرة إلى أنها أقل بكثير مما يستحقه الشعب وشهداؤه، الذين ضربوا مثالًا رائعًا وعلموا العالم كله كيف تكون الثورات في سلميتها وتحضرها. مكما أعلنت عن عزمها إهداء جائزة نوبل - في حالة الفوز بها - للشعب المصري، مؤكدة أن هذه الجائزة هى أقل تقدير لشعب مصر ولشهداء الثورة.