تصاعدت من جديد أزمة نقص البنزين بجميع أنواعه في محافظة الغربية، واصطفت السيارات أمام محطات التموين بحثا عنه ما ترتب عليه استمرار التكدس الشديد في الطرق خصوصا الطريق الزراعي "مصر – الإسكندرية" وإصابة حركة المرور بالشلل التام. وشهد العديد من المحطات بمركزي طنطا والمحلة الكبري مشاحنات ومشادات كلامية بين أصحاب السيارات والمسئولين عن محطات البنزين، بسبب اعتقاد أصحاب السيارات والسائقين وجود بنزين داخل المحطات وقيام أصحابها بافتعال الأزمة. وأكد محمد مرسي، محاسب أن حياة أصحاب السيارات التي تحولت إلي جحيم نتيجة الأزمات المتتالية لنقص البنزين وتعطلهم عن قضاء مصالحهم أو الذهاب لأعمالهم في المحافظات الآخري البعيدة مثل القاهرةوالإسكندرية، متعجبًا من إهمال الحكومة وعدم تحركها لمواجهة الأزمة ومعرفة أسبابها والقضاء عليها. وأشار أسامه جبر، مدرس إلى أن البلطجية استغلوا هذه الأزمات وحاجة أصحاب السيارات الملاكي والأجرة للبنزين في السيطرة علي السوق السوداء وبيع البنزين بجميع أنواعه بأسعار مضاعفة دون رقيب أو حسيب، وطالب بسرعة تشديد الرقابة علي محطات التموين عن طريق أجهزة مباحث التموين بالتنسيق مع القوات المسلحة لمنع تهريب البنزين المدعم للبيع في السوق السوداء وتغليظ العقوبة علي المخالفين.