كتب - كمال عامر والمحافظات - حسين فتحي ومحمد الأسيوطي وجمالات الدمنهوري ومحمد مبروك ومصطفي عرفة واسامه فؤاد تصاعدت أزمة السولار والبنزين بعدة محافظات وتصاعد حدة الاشتباكات بين المواطنين وتكدس السيارات أمام المحطات وإعاقة حركة المرور وتوقف المئات من السيارات لعدم توافر الوقود. في الغربية تصاعدت أزمة نقص البنزين 80 والسولار وامتداد طوابير السيارات أمام محطات التموين بحثا عنه مما ترتب عليه استمرار التكدس الشديد في الطرق خاصة الطريق الزراعي مصر – إسكندرية وإصابة حركة المرور بالشلل التام. وتشهد العديد من المحطات بمركزي طنطا والمحلة الكبري مشاحنات ومشادات كلامية بين أصحاب السيارات والمسئولين عن محطات البنزين بسبب اعتقاد أصحاب السيارات والسائقين وجود بنزين داخل المحطات وقيام أصحابها بافتعال الأزمة. وأكد عبدالمنعم محمد- موظف أن حياة أصحاب السيارات تحولت إلي جحيم نتيجة الأزمات المتتالية لنقص البنزين. وأشار محمد جمال – مندوب مبيعات أن البلطجية استغلوا هذه الأزمات وحاجة أصحاب السيارات الملاكي والأجرة للبنزين في السيطرة علي السوق السوداء وبيع البنزين بجميع أنواعه بأسعار مضاعفة دون رقيب . وفي البحيرة أرجع محمد طه مدير التجارة الداخلية بمديرية تموين البحيرة أسباب حدة أزمة بنزين80 والسولار في محافظة البحيرة الي انتشار البلطجية والعاطلين الذين يقومون بترويع العاملين بمحطات تمويل السيارات ويضغطون عليهم ولشراء بنزين 80 والسولار بالأسعار الرسمية وتخزينها حتي تتسبب الأزمة فيما بدأت شركات تسويق المنتجات البترولية في زيادة كميات البنزين التي يتم طرحها في المحطات والمستودعات والتي تم إقرارها لتصل إلي 21.5 مليون لتر يوميا بزيادة حوالي 33٪ عن الكميات المعتادة. وقال المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول إن تقرير غرفة العمليات بهيئة البترول والذي يجري إعداده يوميا بالتنسيق مع مديريات التموين بالمحافظات أوضح أنه تم أمس القيام ب100 حملة تموينية أسفرت عن ضبط 4 محطات امتنعت عن بيع البنزين وتم إغلاقها.