تفاقمت حدة أزمة البنزين في محافظة الغربية واصطفت السيارات أمام محطات التموين بحثا عن القليل من بنزين 80 مما ترتب عليه استمرار التكدس الشديد في الطرق خاصة الطريق الزراعي "مصر– الإسكندرية" وإصابة حركة المرور بالشلل التام. اضطر أصحاب السيارات للمبيت أمام المحطات من أجل الحصول على البنزين ولإكمال مشوار سفرهم وشهد العديد من المحطات بمركزي طنطا والمحلة الكبرى اشتباكات بين سائقي الميكروباص وأصحاب محطات البنزين بسبب اعتقاد السائقين وجود بنزين داخل المحطات وقيام أصحابها بافتعال الأزمة. أكد فؤاد عجوة "محام" أن البلطجية استغلوا هذه الأزمة وحاجة أصحاب السيارات الملاكي والأجرة للبنزين في السيطرة علي السوق السوداء وبيع البنزين بأسعار مضاعفة دون رقيب أو حسيب وطالب بسرعة تشديد الرقابة علي محطات التموين عن طريق أجهزة التموين بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة، لمنع تهريب البنزين المدعم للبيع في السوق السوداء وتغليظ العقوبة علي المخالفين. أضاف رأفت العتريس "محاسب" أن حياة أصحاب السيارات الملاكي تحولت إلي جحيم نتيجة هذه الأزمة وتعطلهم عن قضاء مصالحهم أو الذهاب لأعمالهم في المحافظات الأخري البعيدة مثل القاهرةوالإسكندرية متعجبا من تراخي الحكومة وعدم تحركها لمواجهة الأزمة ومعرفة أسبابها والقضاء عليها.