عمرها الآن أكثر من عشر سنوات، حيث أسست بالتحديد عام 1999 بولاية ميسورى بهدف الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، كما يتخرج منها دعاة، وتخدم أكثر من 8 ملايين مسلم فى أمريكا و2500 مركز إسلامى وأكثر من 500 مدرسة إسلامية، سجل بالجامعه فى بداية تأسيسها 575 طالبًا وتضاعف العدد فيما بعد وهناك إقبال متزايد. إنها الجامعة الإسلامية الأمريكية، التى يرأس مجلس الأمناء بها منذ تأسيسها، العالم الإسلامى الدكتور يوسف القرضاوى، ومن أعضاء مجلس الأمناء الدكتور محمد عمارة، والدكتور سعيد إسماعيل الأول، أستاذ أزهرى، والثانى أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، ويرأس الجامعة منذ إنشائها حتى الآن الدكتور صلاح سلطان، صاحب المناصب الإسلامية العديدة، فى مكة والبحرين وهو فى الأساس أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وأستاذ الفقه الإسلامى بالجامعة الأمريكية المفتوحة. طبيعة الدراسة بهذه الجامعة التعليم عن بعد، باستخدام أشرطة كاسيت وفيديو سجلها أساتذة من دار العلوم والأزهر وباللغتين الغربية والإسلامية تتناول المناهج أساسيات العقيدة الإسلامية الصحيحة وخاصة للمسلمين الأمريكيين الذين اعتنقوا الإسلام وأيضا العرب الذين يريدون العمل فى تدريس اللغة العربية والدين الإسلامى. ولذلك فالدراسة متاحة ويستطيع أى مواطن أن يسجل للدراسة بالجامعة عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكترونى: www.islamicau.org. وكما قال الدكتور صلاح سلطان: الجامعة أيضا يتخرج منها دعاة وهى تخدم أكثر من 8 ملايين مسلم فى أمريكا و2500 مركز إسلامى وأكثر من 500 مدرسة إسلامية، سجل بالجامعه فى بداية تأسيسها 575 طالبًا وتضاعف العدد فيما بعد وهناك إقبال متزايد. الجدير بالذكر أن دراسه أجرتها جامعة نورث كارولينا الأمريكية أوضحت أن هناك 15 ألف أمريكى دخلوا الإسلام وأن 16 ألف ضابط ومجند أمريكى أسلموا وتضاعف عددهم بعد هجمات سبتمبر اربع مرات. قامت الجامعة بعمل دورات دراسية للمدرسين بالمدارس الإسلامية فى أمريكا، فالجامعه كما يراها الدكتور صلاح سلطان تربوية لاتقوم على الربح وتعتمد على تبرعات القادرين ورسوم الدراسه بها هى أقل رسوم يمكن تحصيلها فى جامعة بأمريكا. ويمكن للدارس التسجيل فى ثلاثة فصول دراسية الخريف والصيف والشتاء وتتنوع الدراسة ما بين تفرغ كامل ومنح درجة البكالوريوس بعد ثلاث سنوات، وبين تعليم منتظم يحتاج ست سنوات بواسطة مقررات دراسية والساعة الدراسية فى حدود 50 دولارًا تقريبا.