"النواب" يوافق على تخصيص 20% أعمال سنة بمجموع الإعدادية    الداخلية تكشف ملابسات تعرض صيدلي للضرب بالسلاح الأبيض بحدائق القبة    أزمة مها الصغير.. الفنانة الدنماركية: التقاط صورة للوحة أصلية وادعاء ملكيتها علنًا أمر غير مسبوق    الإحصاء: 127.7 مليون دولار حجم التبادل التجارى بين مصر والصومال خلال 2024    تكليفات جديدة في الوادي الجديد لقيادة مركزي الداخلة والفرافرة    ليبرمان: الجنود الذين قتلوا في الأشهر الأخيرة سقطوا لأهداف سياسية    معتز وائل: ذهبية كأس العالم نتاج مجهود عامين.. وهدفي القادم ميدالية في بطولة العالم للكبار    "الرقاصة تيجي تتشهر" عبارة تثير أزمة بجلسة مناقشة تعديل قانون التعليم    رأسه تعلقت في الباب.. مصرع طفل داخل أسانسير في دار السلام    السكة الحديد: عودة حركة قطارات القاهرة - إسكندرية    تعليم الوادي تعتمد جداول امتحانات الدور الثاني للصف الخامس الابتدائي 2025    فى أزمة الأسمدة.. الحكومة تجلس على مقاعد المشاهدين!    تطوير صالات الأنشطة بمركز شباب البداري أسيوط بتكلفة 4.5 مليون جنيه    هكذا تربينا.. فكيف نربي أولادنا؟!    الصحة تنظم زيارات تفقدية إلى وحدات الرعاية الأولية بالقاهرة    رئيس مجلس الدولة يستقبل مفتي الجمهورية لتهنئته بمنصبه    المبعوث الأمريكي توماس باراك: ترامب التزم باحترام لبنان وتعهد بالوقوف خلفه    عراقجي: الهجمات الإسرائيلية والأمريكية انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة    مستشار المرشد الإيراني: أنتجنا آلاف الصواريخ والمسيرات وجاهزون لكل السيناريوهات    وزير الخارجية الروسي: إصلاح منظمة التجارة العالمية بات ضرورة ملحة    إيمان كريم: نُشجع الأشخاص ذوي الإعاقة على المشاركة في متابعة انتخابات الشيوخ 2025    تنسيق الجامعات 2025.. أماكن اختبارات القدرات للالتحاق بكليات التربية الفنية    الزمالك يجهز لصرف مستحقات الجهاز المعاون للرمادي    الرمادي: حصلت على مستحقاتي من الزمالك.. وهذه رسالتي للجمهور    مصطفى محمد يرد على عرض الأهلي.. أحمد حسن يكشف التفاصيل    فرحات يلتقي بالخبير الهولندي لقيادة خطة تطوير منتخب مصر للهوكي    محافظ الإسماعيلية يعتمد درجات القبول بالمدارس الثانوية    لليوم الثالث.. استمرار تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ    تداول 48 ألف طن و460 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    مساعد وزير التموين: حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق وحماية المستهلك    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 فور اعتمادها رسميًا (رابط رسمي)    محافظ المنوفية يوجه بتكثيف الحملات المرورية خلال غلق الطريق الإقليمي    صرف 100 ألف جنيه لكل متوفي بحادث الطريق الإقليمي    «الإحصاء»: 743.64 مليون دولار صادرات مصر للصومال خلال 10 سنوات    من 3 إلى 13 يوليو 2025 |مصر ضيف شرف معرض فنزويلا للكتاب    ياسين السقا يدعم والده بعد أزمة والدته: "هتفضل سندي وضهري في الدنيا"    الذَّهاب إلى المسرح    وزير الري يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر UNDP    نائب وزير الصحة يتفقد الخدمات الطبية بالإسماعيلية ويوجه بمكافآت وعقوبات    إدوارد يكشف معركته مع السرطان: «كنت بضحك وأنا من جوّا منهار»    بسبب ارتفاع درجات الحرارة.. متحدث الصحة يصدر تحذيرات وقائية    يوم الشوكولاتة العالمي 2025.. ما الكمية المناسبة لطفلك؟    «الغموض سر الجاذبية»: 4 أبراج تحب الغموض وتكره الوضوح المفرط ..هل برجك من بينهم؟    مباراة تشيلسي وفلومينينسي الموعد والقناة الناقلة مباشر في نصف النهائي    تالجو ومكيف.. جدول مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» الاثنين 7 يوليو 2025    السكة الحديد: تشغيل حركة القطارات اتجاه القاهرة- الإسكندرية في الاتجاهين    البنك المركزى يوجه البنوك بدعم العملاء المصدرين والتوافق بيئيا مع المعايير الدولية    فيلم أحمد وأحمد يحصد 2 مليون و700 ألف جنيه في شباك تذاكر أمس الأحد    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    الهلال يستعد لثورة تغييرات في قائمة الأجانب بقرار من إنزاجي    رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية الأوروجواي على هامش مشاركته في قمة بريكس بالبرازيل    إيه اللي يخلي الزواج ينهار بعد 10 سنين؟!.. الفنانة دنيا ماهر تجيب.. ومش هتصدق عندها كام سنة دلوقتي    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    بريكس تطالب بإصلاح صندوق النقد وكسر احتكار إدارته الغربية    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    حكومة غزة: نرفض الاتهامات الأمريكية بضلوع حماس في الهجوم على موقع الإغاثة    «لها حدود وضوابط».. أمين الفتوى: لا يجوز الوصية بكل المال إذا كان للموصي ورثة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالأرقام.. قائمة «ممتلكات»وأموال «إخوان أمريكا»
نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 17 - 11 - 2012

مع الجدل الدائر حول تغيير تعامل الإدارة الأمريكية فى ولاية أوباما الثانية مع الإخوان والإسلاميين ، كان من المهم أن ننشر تفاصيل تنظيمات منظمات إخوان أمريكا . والتى قد تفاجئ البعض لأن الجماعة تنكر دوما أى علاقة تربطها بمؤسسات أمريكا الشمالية الإسلامية.. وظلوا هكذا حتى عام 2003 عقب أحداث سبتمبر عندما هاجمت السلطات الأمريكية منازل بعض قيادات المؤسسات الإسلامية هناك فحصلت على أوراق ومستندات تحمل خطة العمل والمذكرة التفسيرية لتنظيم الإخوان داخل أمريكا فى منزل أحد قيادات العمل الإسلامى هناك، مما جعل الإخوان فى موقف غير جيد فهم ينفون والمستندات تؤكد كذبهم كالمعتاد !


وبحسب ما كشفته الوثائق، مرت جماعة الإخوان فى أمريكا الشمالية بثلاث مراحل مختلفة كانت الأولى هى مرحلة التأسيس والنشأة، والتى بدأت بالحشد والتجمع للطلاب المسلمين الذين يدرسون فى الولايات المتحدة أو الهاربين من الأنظمة الديكتاتورية فى بلادهم.. وكانت البداية تحديدا من خلال 3 طلاب عراقيين هم أحمد الحاج تتونجيو والدكتور جمال الدين بارزينجيو والدكتور هشام يحيى الطالب وهم من أصول عراقية كردية من شمال العراق.

لعب هؤلاء الثلاثة أدواراً أساسية فى تكوين اتحاد طلاب المسلمين MSA وربما التقوا ببعضهم البعض فى بريطانيا ومنها إلى أمريكا حيث تلقوا تعليمهم العالى بالهندسة.


د. يوسف القرضاوى
كما أوضحت مذكرة مرفوعة من المباحث الفيدرالية أن بارزينجيو، ود.هشام يحيى، كانا عضوين بجماعة الإخوان قبل قدومهما واستقرارهما فى أمريكا.

والحقيقة أن الثلاثة هم جزء من الحركة الإسلامية المنشقة فى العراق، وبدأوا عملهم فى الولايات المتحدة تحت غطاء الجماعة نظرا للدعم الشديد الذى قدمته لهم قيادات الإخوان فى أوروبا وتحديدا فى ألمانيا وبريطانيا.. وكان على رأس الداعمين سعيد رمضان صهر حسن البنا «الأب الروحى للجماعة».. وكانوا نواة لجماعة الإخوان فى أمريكا الشمالية وتحديدا فى الولايات المتحدة وكندا.

ثم بدأت بعد ذلك المرحلة الثانية والأهم، وهى تكوين الإطار التنظيمى لهذه الجماعة الناشئة على الأراضى الأمريكية تحت شعار الجماعة الثقافية وليس الإخوان المسلمين. ففى تحقيقات جريدة شيكاغو تريبيون أظهرت أن هذه الجماعة نشأت فى منتصف الستينيات على يد جماعة من الطلاب الدارسين فى ولايات الوسط الأمريكى الذين أرادوا أن يحفظوا هويتهم الإسلامية وأن ينشروا أيديولوجيتهم الإخوانية هناك.

ثم ما لبث هؤلاء الطلاب وغيرهم من المقيمين فى أمريكا أن استقروا بها وكونوا جماعتهم تلك تحت مسمى الجماعة الثقافية التى تهدف إلى حفظ الهويات الثقافية والفكرية، لكن كان هذا ستاراً لهم خوفا من الاعتقال والتضييق إذا علم أحد انتماءهم لجماعة الإخوان.

ثم قامت مجموعة الطلاب ذات الانتماءات الإخوانية بالتجمع والتحشد لتكوين اتحاد الطلاب المسلمين وكانت له نشاطات تنظيمية محصورة فى التجمعات والمؤتمرات العلنية والمعسكرات الطلابية الحاشدة.

هذا الاتحاد تم تأسيسه عام 1962 وبدأ عمل الاتحاد فى جامعة اليونس فى يوربانا شامباين.

أما المرحلة الثالثة فبدأت فور تمكن القيادات من دخول أمريكا الشمالية من تكوين عدة مؤسسات كبرى داخل نطاق القارة جميعها ذات صبغة إخوانية. حيث بدأت الجماعة الثقافية فى العمل على تكوين المنظمات أو الجبهات الإخوانية هناك.

وفى هذه الأثناء اقترح «إخوان أمريكا» أن يستبدلوا مسمى «الإخوان» بمسمى الحركة الإسلامية.

ولكن فى عام 1995 أكد الشيخ يوسف القرضاوى الصلة التى تجمع اتحاد الطلاب المسلمين بالجماعة «الأم» خلال مؤتمر إسلامى عقد له فى نفس العام.

قام إخوان أمريكا بتنمية النشاطات الخاصة باتحاد الطلاب المسلمين. فظهرت مؤسسات جديدة، وكان منها نقابة الأطباء المسلمين التى أنشئت فى 1976 ثم نقابة العمال الإسلامية الاجتماعية فى 1971 وكذلك نقابة المهندسين والعلميين الإسلامية فى .1974

فى هذه الأثناء تم عمل جبهات الإخوان على مستوى الدوائر والولايات بالتزامن مع هذه الحركة التنموية. وكان من أبرز نتائج اتحاد طلاب المسلمين هذه المنظمات:

اتحاد الأطباء المسلمين فى 1967واتحاد الأطباء والمهندسين الإسلاميين فى 1969 واتحاد العلميين الاجتماعيين الإسلاميين فى .1972

وكان بارزينجو أحد قادة المنظمتين الأخيرتين مع الأخذ بالمصادر التى تقول إن اتحاد العلميين الاجتماعيين الإسلاميين قد انبثق أساساً من اتحاد الطلاب المسلمين.
الجمعية الإسلامية فى أمريكا الشمالية

فى سبتمبر 1976 حصل الوقف الإسلامى بأمريكا الشمالية على قطعة أرض بلغت 124 فداناً غرب مطار إنديانوبوليس قليلاً ليتم فيها بناء مكاتب اتحاد الطلاب المسلمين ويكون مقره الدائم.

ثم بدأوا فى إنشاء المنظمة الأم وهى الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية التى تم افتتاحها فى يناير 1983 ويقع المقر فى مدينة پلينفيلد، فى ولاية أنديانا.

من أهداف المنظمة الوحدة بين كل المسلمين فى أمريكا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك تتمنى أن تصبح مثالا لمنظمات أخرى. هذه المنظمة تعمل لتقدم الإسلام بطريقة إيجابية إلى المجتمع الأمريكى على حد قولهم وتنمى أيضا برامج تعليمية واجتماعية.

المنظمة أيضا تحافظ على علاقات جيدة مع جمعيات دينية أخرى وتمثل الجمعية المسلمين فى اجتماعات رسمية حكومية.

كل عام تقيم الجمعية الإسلامية مؤتمرا كبيرا فى مدينة كبيرة فى الولايات المتحدة. ينعقد المؤتمر فى عيد العمل فى شهر سبتمبر، هذا المؤتمر هو أكبر اجتماع للمسلمين الأمريكيين. تصدر الجمعية أيضا مجلة «الأفق» مرتين كل شهر. قائد الجمعية سيد سعيد. هو نشيط جدا فى كل منطقة أمريكا. يحاضر فى عدد كبير من المدن ويمثل المسلمين فى مناقشات كثيرة، ويقدم للمسلمين عددا كبيرا من الخدمات مثل خدمات زوجية، وإنشاء عدد من المطاعم الحلال، والخدمات العائلية.

ثم أنشئت بعد المؤسسة الأم ومن داخلها رابطة الجالية الإسلامية فى أمريكا وكندا، وكذلك الجمعية الطبية الإسلامية واتحاد العلماء المسلمين والمهندسين وجمعية العلماء الاجتماعيين المسلمين والتى أسستهما منظمة الوقف الإسلامى لأمريكا الشمالية. كما كان إلى جانب ذلك جمعية المعلم المسلم ومؤسسة الأوقاف الإسلامية الكندية.
المعهد العالمى للفكر الإسلامى

بالتزامن مع إنشاء الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، نشأت أيضاً مؤسسة فكرية تنظيرية أثناء انعقاد مؤتمر دولى فى لوجانو فى سويسرا فى بيت يوسف ندا وقد حضره الكثير من الشخصيات العربية والإسلامية المهمة ويستهدف مناقشة مشاكل العالم الإسلامى، ومن ثم وضع مخطط لها إلى جانب التأسيس الفكرى للحركات الإسلامية الموجودة على الساحة فى الثمانينيات، وقد كان عقد هذا المؤتمر فى 1973 ونبتت فكرة المعهد العالمى للفكر الإسلامى.
وحضر المؤتمر التأسيسى لفيف من قادة الإخوان فى العالم على رأسهم رشدان الأمين العام السابق لاتحاد الطلاب المسلمين ومؤسس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، والفاروقى من اتحاد طلاب المسلمين وهو إخوانى فلسطينى يعيش مع والده فى أمريكا منذ الأربعينيات، وأبوسليمان مؤسس الجمعية العالمية للشباب الإسلامى، والقرضاوى، ومحمد المبارك الأستاذ بجامعة بن سعود السعودية، وجمال الدين عطية المتخصص فى البنوك الإسلامية، وخورشيد أحمد قائد الجماعة الإسلامية فى باكستان، والدكتور أحمد العسال رئيس الجماعة الإسلامية الدولية فى إسلام أباد، وطه جابر العلوانى من الجمعية العالمية للشباب الإسلامى. وقد وكلت مهمة تسجيل وتأسيس المعهد إلى أبوسليمان الذى انتقل من فلاديلفيا ليقوم بتسجيل المعهد فى 8 نوفمبر 1980 على عنوان الفاروقى فى بينسلفانيا.

وأكدت السجلات على عضوية التالية أسماؤهم فى مجلس إدارة المعهد: أبوسليمان كرئيس والفاروقى كسكرتير ورئيس صندوق وعضوية كل من العلوانى وبارزينجيو وأنور إبراهيم.

وفى عام 1985 تم تسجيل المعهد فى فيرجينيا على عنوان هيرندون حيث يقع الآن.. هذا وقد تلخصت أهداف المعهد فى تدريب وتثقيف الدعاة والعلماء فى مجل أسلمة العلوم الاجتماعية وكيفية الخوض فى هذا المجال باستخدام الكتابة أو الحديث أو غيرها من الطرق الإعلامية على وجه واسع النطاق.
مؤسسة سار
فى الثالث والعشرين من يوليو عام 1983 تم وضع حجر الأساس لمؤسسة سار فى هيريندون بفيرجينيا على يد شركائها الاثنين الطالب هشام يحيى وبارزينجيو.
المؤسسة غير هادفة للربح، وتم تغيير مبدأ التبرعات إلى مبدأ الاستثمار وبحجم استثمارى ضخم بعيداً عن الاستمارات ذات الأحجام الصغيرة.

تلقوا فى بداية الأمر من 10 إلى 20 مليون دولار كل عام فبدأوا فى الاستثمار بهذه المبالغ واتجهت سار إلى تمويل المنح الدراسية الطلابية للمسلمين الراغبين فى الدراسة داخل الولايات المتحدة وكان ذلك فى مارس عام .1999

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية
فى 15 من سبتمبر عام 1994 تم تأسيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية طبقاً لما جاء فى سجلات شركات واشنطن. وقد تم التعرف على مؤسسيها وهم ثلاثة فلسطينيين من التحالف الإسلامى، عمر أحمد ونهاد عواد ورفيق جابر. المجلس وقف مع حماس واتخذ موقفا قويا مناهضا لإسرائيل فى الداخل الأمريكى.. وشن حملات متوالية لفك أسر موسى أبومرزوق القيادى الحمساوى.

وكان ضمن هذه الحملة أن تم إرسال خطاب إلى وزير الخارجية السابق وارين كريستوفر يؤكد براءة المتهم موسى أبومرزوق من التهم المنسوبة إليه.

المجمع الفقهى لأمريكا الشمالية
كان ضمن المؤسسات التابعة للجماعة أيضاً المجمع الفقهى لأمريكا الشمالية. وبدأت الفكرة من لجنة الشئون الدينية فى اتحاد الطلاب المسلمين ثم تطورت لتكون لجنة فقهية تابعة للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية فور نشأتها عام .1981

ثم تولى المجمع تبنى الجمعية له ومن ثم تدريب كوادرها وتثقيفهم على حد واسع شامل بالقضايا التى يتعرضون لها فى المجتمع الأمريكى الذى يتمتع بخصوصيات متزايدة على مستواها الفقهى وتطبيق الشريعة الإسلامية.
مؤسسة الأرض المقدسة
أنشئت مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية عام 1988 وكانت تعنى بتقديم المعونة للاجئين الفلسطينيين والمتضررين من الكوارث والحروب، واعتبرت من أكبر الجمعيات الخيرية الإسلامية فى الولايات المتحدة، إلى أن أغلقتها السلطات عام 2001 بتهم دعم وتمويل حركة حماس المصنفة أمريكيا على أنها إرهابية.

«مؤسسة الأرض المقدسة» هى من بين عدة منظمات إسلامية أغلقتها إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 بتهمة جمع أموال «لمتطرفين إسلاميين فى الخارج».

وأقيمت دعوى ضد المؤسسة بالفعل فى عام 2003 تتهمها بتمويل الإرهاب عالميا ولكن تم تبرئة المؤسسة من هذا الاتهام، ثم قامت وزارة العدل الأمريكية فى 2007 بإعادة محاكمة خمسة مسئولين فى مؤسسة الأرض المقدسة بعدما تعذر على أعضاء هيئة المحلفين الاتفاق للتوصل إلى أحكام بشأن حوالى 200 تهمة.

ويقول المدعون الحكوميون إن المؤسسة جمعت أكثر من 12 مليون دولار لحساب حماس، لكنهم لا يتهمونها بتمويل الإرهاب مباشرة أو بالضلوع فى عمليات إرهابية مشددين على أن المساعدات الإنسانية استخدمت للترويج لحماس والسماح لها لتخصيص أموالها لنشاطات قتالية.

وفى 2008 عرضت الحكومة الأمريكية الأدلة نفسها تقريبا التى قدمتها فى المحاكمة الأولى فى محاولة لإثبات أن «مؤسسة الأرض المقدسة» التى أنشئت فى أواخر ثمانينيات القرن الماضى تجمع تبرعات من المسلمين الأمريكيين الأثرياء لدعم حركة حماس.
وعلى هذا، تضم قائمة منظمات الإخوان بأمريكا الشمالية فقط كل من:

- ISNAالجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية
- msa اتحاد الطلبة المسلمين
- mca اتحاد المجتمعات الإسلامية
- AMSS جمعية علماء الاجتماع المسلمين
- AMSE اتحاد العلماء والمهندسين المسلمين فى:
- IMA الجمعية الطبية الإسلامية
- ITC مركز التعاليم الإسلامية
- IHC الإسكان التعاونى الإسلامى
- ICD مركز المراجعة الإسلامية
- ATP المنشورات والوثائق الأمريكية
- AVC المراكز السمعية والبصرية
- IBS كتيب الخدمة الإسلامية
- MBA جمعية رجال الأعمال المسلمين
- جمعية الشباب المسلم فى أمريكا الشمالية
- FC1 اللجنة الفقهية الإسلامية
- IPAC لجنة الوعى السياسى
- IED التربية الإسلامية قسم
- MAYA جمعية الشباب العربى المسلم
- MISC مبحث الخانوق الماليزى الإسلامى
- IAP الجمعية الإسلامية لفلسطين
- UASR الجمعية المتحدة للدراسات والبحوث
- OLF صندوق الأراضى المحتلة
- hazm الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية
المعهد الدولى للفكر الإسلامى IIIT
مؤسسة التنمية الدولية


حسن البنا


يوسف ندا



احمد خورشيد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.