أشاد الدكتور محمد سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأحد بفرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على واردات النفط السورية، في إطار تكثيف الضغوط الدولية على النظام السوري، كما أشاد بالموقف الذى اتخذته أنقرة تجاه إسرائيل وخفض التمثيل الدبلوماسى الإسرائيلى فى تركيا إلى أدنى درجاته. وأوضح الكتاتني فى تصريحات للصحفيين مساء اليوم أن الموقف الأوروبى تجاه فرض عقوبات اقتصادية على نظام بشار الأسد من شأنه أن يمثل خطوة نحو ردع النظام السوري عن مواصلة أعمال العنف والقمع ضد أبناء الشعب السوري الشقيق وإجباره على الاستجابة لمطالب الإصلاح المشروعة. على صعيد آخر، أشاد الكتاتني بالموقف التركي بطرد السفير الصهيوني بسبب عدم الاعتذار الإسرائيلي عن جريمة اختطاف والاعتداء على السفينة التركية "مرمرة"، التي كانت في طريقها لكسر الحصار الصهيوني على غزة. وأشاد بالإعلان التركي بأن "سلاح البحرية التركي سيشاهد في المنطقة لتأمين حقول النفط والغاز قبالة السواحل القبرصية من الآن فصاعدًا، كما سترافق القطع البحرية التركية قوافل المساعدات الإنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة"، معتبرًا أن الرد العملي على الجرائم الصهيونية أصبح هو الوحيد المقبول من الآن فصاعدًا في مواجهة الغطرسة الصهيونية. وطالب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات حاسمة ردا على العربدة الإسرائيلية على الحدود المصرية، مشددا على ضرورة أن يدرك الصهاينة أن دماء العرب والمسلمين ليست رخيصة، وأن الدول العربية والإسلامية قد تبدلت أحوالها، وعلي تل أبيب أن تغير من سياستها نحو هذه الدول.