الدكتور محمد سعد الكتاتني كتب – محمد جمال عرفة: الأحد , 04 سيبتمبر 2011 12:43 أشاد الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة بالموقف التركي بطرد السفير الصهيوني بسبب عدم الاعتذار الإسرائيلي عن جريمة اختطاف والاعتداء على السفينة التركية "مرمرة " التي كانت في طريقها لكسر الحصار الصهيوني على غزة . ولفت الكتاتني إلى أن رد الفعل التركي أثلج صدور العرب والمسلمين ، و"أن تركيا باتخاذها هذا الموقف الحاسم قد لقنت الصهاينة درسًا في الحفاظ على الكرامة ، ويعتبر خطوة رائدة على طريق وقف البلطجة التي تتعامل بها قوات الاحتلال الصهيوني" . وأضاف – في تصريح وصل "بوابة الوفد" - أن تركيا بذلك ضربت مثلاً رائعًا للدول العربية والإسلامية في كيفية التعامل مع هذا الغرور الصهيوني المتكرر موضحًا أن الصهاينة لن تردعهم سوى مثل هذه الردود القوية التي ترفع من قيمة المواطن العربي والمسلم ، وتحافظ على كرامته ، وتحفظ الإرادة الحرة للبلاد الإسلامية . وأشاد بالإعلان التركي بأن "سلاح البحرية التركي سيشاهد في المنطقة لتأمين حقول النفط والغاز قبالة السواحل القبرصية من الآن فصاعدًا، كما سترافق القطع البحرية التركية قوافل المساعدات الإنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة" ، معتبرًا أن الرد العملي على الجرائم الصهيونية أصبح هو الوحيد المقبول من الآن فصاعدًا في مواجهة الغطرسة الصهيونية ،مطالبًا الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات حاسمة ردًا على العربدة الإسرائيلية على الحدود المصرية. وشدد أمين عام الحزب على ضرورة أن يدرك الصهاينة أن دماء العرب والمسلمين ليست رخيصة ، وأن الدول العربية والإسلامية قد تبدلت أحوالها ، وبالتالي فعليها أن تغير من سياستها نحو هذه الدول ؛ وإلا فإن العواقب لن تكون كما تتمنى ، مؤكدًا أن العربدة الصهيونية على كافة الأصعدة آن لها أن تتوقف ، حيث لن تسمح الدول الإسلامية والعربية بتكرار انتهاك سيادتها ، أو تهاون في حماية دماء أبنائها مهما كانت النتيجة . أخبار ذات صلة: إخوان الأردن يدعون لطرد سفير إسرائيل اقتداء بتركيا التوتر بين إسرائيل وتركيا قد يتحول لمواجهة عسكرية عيسى: 89% من الإسرائيليين يطالبون باستعادة سيناء