رحب الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بفرض الاتحاد الأوروبي حظراً على واردات النفط السورية ، وهوالقرار الذي يأتي في إطار تكثيف الضغوط الدولية على النظام السورى الذى يرتكب مجزرة جماعية في حق الشعب السوري خلال الشهورالماضية . وأكد الكتاتني أن هذا الموقف من شأنه أن يمثل خطوة نحو ردع النظام السوري عن مواصلة أعمال العنف والقمع ضد أبناء الشعب السوري الشقيق ، وعزله وإجباره على الاستجابة لمطالب الإصلاح المشروعة التي يطالب بها الشعب السوري الشقيق . أشاد الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة بالموقف التركي بطرد السفير الصهيوني بسبب عدم الاعتذار الإسرائيلي عن جريمة اختطاف والاعتداء على السفينة التركية "مرمرة " التي كانت في طريقها لكسر الحصار الصهيوني على غزة . ولفت الكتاتني إلى أن رد الفعل التركي أثلج صدور العرب والمسلمين ، وأن تركيا باتخاذها هذا الموقف الحاسم قد لقنت الصهاينة درسًا في الحفاظ على الكرامة ، ويعتبر خطوة رائدة على طريق وقف البلطجة التي تتعامل بها قوات الاحتلال الصهيوني، إضافة إلى أن تركيا بذلك ضربت مثلاً رائعًا للدول العربية والإسلامية في كيفية التعامل مع هذا الغرور الصهيوني المتكرر، موضحًا أن الصهاينة لن تردعهم سوى مثل هذه الردود القوية التي ترفع من قيمة المواطن العربي والمسلم ، وتحافظ على كرامته ، وتحفظ الإرادة الحرة للبلاد الإسلامية . وأشاد بالإعلان التركي بأن "سلاح البحرية التركي سيشاهد في المنطقة لتأمين حقول النفط والغاز قبالة السواحل القبرصية من الآن فصاعدًا ، كما سترافق القطع البحرية التركية قوافل المساعدات الإنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة" ، معتبراً أن الرد العملي على الجرائم الصهيونية أصبح هو الوحيد المقبول من الآن فصاعدًا في مواجهة الغطرسة الصهيونية مطالبًا الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات حاسمة رداً على العربدة الإسرائيلية على الحدود المصرية. وشدد أمين عام الحزب على ضرورة أن يدرك الصهاينة أن دماء العرب والمسلمين ليست رخيصة ، وأن الدول العربية والإسلامية قد تبدلت أحوالها ، وبالتالي فعليها أن تغير من سياستها نحو هذه الدول ؛ وإلا فإن العواقب لن تكون كما تتمنى . مؤكدًا أن العربدة الصهيونية على كافة الأصعدة آن لها أن تتوقف ، حيث لن تسمح الدول الإسلامية والعربية بتكرار انتهاك سيادتها ، أو تهاون في حماية دماء أبنائها مهما كانت النتيجة .