وجه ناشطون سوريون اليوم دعوة لاتحاد التشكيليين السوريين والفنانين التشكيليين المقيمين داخل وخارج سوريا وإلى الأساتذة بكلية الفنون الجميلة وطلاب الفنون الجميلة إلى تحديد يوم تضامني مع الفنان علي فرزات ورفض العنف اليومي وإذلال الناس وكتم الأفواه والأقلام. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد ذكرت اليوم نقلا عن ناشطين سوريين أن رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات تعرض للضرب المبرح وأصيب بسببها بكدمات بأنحاء جسمه بعد أن قامت عناصر باختطافه فجر الخميس. علي فرزات فنان رسام كاريكاتير سوري ولد في حماة عام 1946 وحصل فرزات على ترخيص بإصدار جريدة “الدومري" في عام 2001 وكان ذلك أول ترخيص يعطى لصحيفة مستقلة في سوريا منذ 1963 وشهدت رواجا كبيرا منذ بدء صدورها مع طبع 60 ألف نسخة، إلا أنه نتيجة بعض المشاكل مع السلطات توقفت الجريدة عن الصدور بعد أن تم سحب الترخيص منه في عام 2003. وأسس فرزات صالة للفن الساخر التي اتخذت من مقر جريدة الدومري موقعا لها لتكون استمرارا لفكرها معتمدا على النجاح الذي حصدته الجريدة لدى الجمهور الذي نقلت همومه وعكست واقعه وكانت لسان حاله. وفاز علي فرزات بعدد من الجوائز الدولية والعربية، منها الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا (1987)، وجائزة الأمير كلاوس الهولندية (2003). وقد أقام معرضا في معهد العالم العربي في باريس (1989) ونشرت رسوماته في العديد من الصحف السورية والعربية الأجنبية.. طبعا كلنا نعرف الفنان الكبير وتاريخه النضالي ومدى تأثيره على المجتمع والشارع السوري.