نددت باكستان باستمرار الممارسات الهندية في اقليم جامو وكشمير وقال بيان للسفارة بالقاهرة لقد مرت سبعة عقود ومازال النزاع على الولايتين عالقا دون حل ، ولفت الي أن انتهاكات حقوق الإنسان فى كشمير المحتلة مستمرة دون هداوة متمثلة فى أعمال قتل وحشية واطلاق الرصاص المطاطى على الأطفال و الرضع وأعمال الإغتصاب والتعذيب . وكذلك تستمر شجاعة و عزيمة الشعب الكشميرى فى الكفاح من أجل الحصول على حقه المشروع فى تقرير المصير .ووفقا للرسالة " يواصل الكشميريين مطالبتهم بوضع نهاية لحكم الهند الغير شرعى و المستمر منذ أكثر من سبعين عاما دموية . ومنذ عام 1947،وأرقام حالات التعذيب الغير مسبوقة والإغتصاب والقتل التى ترتكبها القوات الهندية ضد الأبرياء الكشميريين تتضاعف . وتابع بيان السفارة الباكستانية " لقد تعرض الآلاف من الكشميريين الأبرياء لأعمال التعذيب الوحشية وتمت تصفيتهم من خلال الإختفاء القسرى والإحتجاز الغير القانونى على يد قوات الإحتلال الهندى التى تتمتع بحصانة كاملة بموجب القوانبن الهندية المعدة خصيصا لذلك .وأضاف : هذا ويعكس تقرير مكتب حقوق الإنسان التابع للمفوضية العامة لحقوق الإنسان عن جامو و كشمير نداءات باكستان المتكررة للمجتمع الدولى لملاحظة الإستخدام المفرط للرصاص المطاطى و اطلاق النار العشوائى و استخدام الدروع البشرية و استغلال سلطات القوانين المعدة خصيصاً لحماية القوات من المحاسبة القضائية على جعل حياة الشعب الكشميرى جحيم حقيقى .ولفت البيان الي : إن إحياء يوم التضامن مع كشمير فى الخامس من فبراير هو تكريم لعزيمة الكشميريين و إرادتهم التى لا تزعزع من أجل حقهم الطبيعى فى تقرير المصير و الخلاص من القهر الهندى الذى لا يضعفهم بل يعطيهم مزيد من القوة يوما بعد يوم حتى مع زيادة الأعمال الوحشية التى ترتكبها قوات الإحتلال فى جامو و كشمير .