أعلنت الحكومة الباكستانية "الجمعة 6 إبريل" يوما للتضامن مع كشمير دعما للشعب الكشميري ضد الوحشية الهندية.فى اجتماع لمجلس الوزراء في إسلام أباد برئاسة رئيس الوزراء شهيد خاقان عباسي.،قدم وزير الخارجية خواجة محمد آصف عرضا حول الوضع في كشمير الهندية المحتلة. واستعرض الاجتماع جهود باكستان لحشد الدعم الدولي للكشميريين الأبرياء الذين يتعرضون للعنف الوحشي على يد القوات الهندية.وقررت الحكومة الباكستانية إرسال مبعوثين خاصين لرئيس الوزراء ، بمن فيهم رئيس آزاد جامو كشمير ، إلى عواصم مختارة لإبراز الحالة المتدهورة للوضع في كشمير المحتلة.وقد أدانت باكستان بشدة الاستخدام الوحشي والعشوائي للقوة من جانب قوات الاحتلال الهندية التي أسفرت عن استشهاد أكثر من عشرين من الكشميريين الأبرياء في شوبان وأنانتناغ. كما أشادت بشجاعة وأهالى كشمير المحتلة الذين كانوا يتظاهرون باستمرار ضد القمع الوحشي ويتعرضون للسجن والتعذيب والقتل على يد قوات الاحتلال الهندي.وشددت الحكومة على أن تدهور الوضع في كشمير المحتلة والتصعيد الهندي عند الحدود وعلى طول خط المراقبة يشكل نقطة اشتعال وتهديد للسلام والهدوء الإقليميين.وحث الاجتماع المجتمع الدولي على إدراك الانتهاكات الجسيمة والمنتظمة لحقوق الإنسان للكشميريين.وطلب الاجتماع من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان واللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي إرسال بعثات تقصي الحقائق إلى كشمير الهندية المحتلة.كما كرر مجلس الوزراء طلب رئيس الوزراء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث خاص لجامو وكشمير بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة و الغير المنفذة.