* أبو الغيط يستعرض مسيرة عمله بالأمم المتحدة ووزارة الخارجية والجامعة ويقول " أعمل 14 ساعة يوميا " *الجراح " وزير الاتصالات اللبناني" : جاهزون تماما للقمة والرئيس الحريري يعطي الأولوية للاستثمار في الشباب اللبناني
دعا الأمين العام للجامعه العربية "أحمد أبو الغيط " الشباب الي العمل والتسلح بالعلم والمعرفة ، مؤكدا أن الشباب هم ركيزة وثروة هذه الأمة التي نعمل من أجلها، كما دعا الشباب الي الحفاظ علي كيانات دولهم ، لافتا الي أن دولا عربية تعرضت للانهيار خلال السنوات القليلة الماضية. وأكد علي أهمية القمة التنموية والاجتماعية العربية الرابعة التي سوف تستضيفها بيروت خلال يناير المقبل ، وما يتم لها من استعدادات كبيرة ، معتبرا أن آمالا كبيرا تعول عليها،لدفع مسيرة التنمية وخاصة للانسان العربي.. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المنتدي الثاني للشباب والمجتمع المدني"العربيين"، اليوم"الأربعاء"ولفت الي أن المنتدي الثالث في بيروت قبل التئام القمة ببضعة أيام ، وذلك اطار الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالقمة، بحضور وزير الاتصالات اللبناني جمال الجراح ...وقال الأمين العام للجامعه أن انعقاد هذه المنتديات الثلاث في إطار السعي لتفعيل ما جاء في القرارات الصادرة، سواء عن القمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثلاث السابقة في كل من الكويت وشرم الشيخ والرياض،أو عن القمم العربية الدورية،فيما يخص دعم الجهود التي تقوم بها الحكومات العربية في مجالات العمل التنموي من جانب قطاعات حيوية في المجتمع؛على غرار الشباب والمجتمع المدني ومؤسسات العمل الاقتصادي والاجتماعي الخاصة والسعي للاستفادة من آراء ومقترحات ممثلي هذه القطاعات في صياغة السياسات التنموية التي تتبناها الدول العربية. وقال أن مسيرة التنمية حققت في عدة دول عربية تقدماً ملموساً على مدى العقود الأخيرة في مواجهة الكثير من التحديات الإنمائية في مجالات حيوية كالتعليم والصحة ومكافحة الفقر،ومع ذلك فلاتزال هناك العديد من التحديات المحورية التي تمس معيشة المواطن على المستوى الأمني والاقتصادي والاجتماعي وتمس في بعض الأحيان أمن وسلم واستقرار الدول وهي جميعها تحديات ترتبط بمنظومة الارتقاء بالإنسان العربي ذاته. وقال أنه"ليس خافٍيا وجود مؤثرات سلبية خلال السنوات الأخيرة على المكتسبات التنموية العربية مع ما خلفته من موجات نزوح ولجوء وارتفاع في معدلات الفقر والبطالة ،خاصة في أوساط الشباب،وكذلك الزيادة في أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة،وتردي الأوضاع الاجتماعية والصحية والاقتصادية في الدول التي تواجه صراعات ونزاعات مسلحة،فضلاً عن استمرار الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني،وجميعها عناصر تؤثر بلا شك على مسيرة التنمية في الوطن العربي. وواصل"لقد حالت ظروف وتحديات مختلفة دون عقد القمم التنموية العربية منذ عُقدت القمة الأخيرة بالرياض في 2013 ،وهي ثغرة كان لابد من التعامل معها، فالمنطقة أحوج ما تكون إلى العمل المتضافر على الصعيد التنموي ،غير أن التحدي أمامنا اليوم هو إحداث نقلة نوعية في فلسفة هذه القمم، ومنهجية عملها،نحتاج إلى الانتقال من تركيز الاستثمار في استراتيجيات النمو الاقتصادي والبنى التحتية، على ما في هذا النوع من الاستثمار من أهمية، إلى الاستثمار في البشر،بمعنى الرهان على الإنسان ،على العنصر البشري الذي هو أداة التنمية وغايتها،رأس مالها الحقيقي وهدفها النهائي في الوقت ذاته. ولفت الي أن اطلاق مبادرة الاستثمار في الإنسان في إطار قناعة ولدتها الظروف والتحديات التي مرت بها منطقتنا، ورسختها التجارب العملية في مختلف أنحاء العالم، تتأسس على أن هذا النوع من الاستثمار هو أنجح السبل لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المنشود،بل وأكثر هذه السبل فاعلية واستدامة الاستثمار في البشر،تعليماً وصحةً وتدريباً وتثقيفا ونحن نتطلع إلى أن تخرج عن منتدى الشباب العربي رسائل شاملة تخاطب التحديات التنموية الحالية ليتم طرحها أمام القادة العرب خلال قمة بيروت. من جانبه قال وزير الاتصالات اللبناني جمال الجراح أن لبنان جاهز تماما لاستضافة القمة والوفود المشاركةة بها واتخذ كافة الترتيبات الخاصة بها ، معبرا عن ثقته بأنها ستخرج بنتائج ترقي الي مستوي تطلعات وطموحات دولنا وشعوبها ، وتسهم في تحقيق التنمية بها ، وخاصة بين قطاع الشباب والمجتمع المدني، وقال الجراح ان الرئيس الحريري يعطي أولوية كبيرة من جهود حكومته ويدفع بالشباب اللبناني للمشاركة في مسيرة التنمية ،وأثني كثيرا علي الدور الذي يقوم به الأمين العام في قيادة مسيرة العمل العربي خلال هذه المرحلة المهمة وما تشهدها من تحديات.