المنتدى يتبنى عملية الشمول التأميني وابتكارات تكنولوجية حديثة تخدم الصناعة صناعة التأمين المصرية تشارك فى الاحتفال باليوم العربي للشمول المالي وتكاملها مع القطاع المصرفي
تنطلق فعاليات منتدى الاتحاد الأفروأسيوى للتأمين وإعادة التأمين لتأمينات الحياة فى دورته الثانية فى الثالث والعشرين من الشهر الحالي ويتخذ من موضوع الشمول المالي محورا اساسيا لفعالياته الممتدة على مدار يومين وبعنوان " تأمينات الحياة والشمول المالى :الوصول لجميع شرائح المجتمع " وبحضور كبار مسئولي الدولة المصرية المعنيين بملف الخدمات المالية غير المصرفية فى مصر ، وفى مقدمتهم رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ، وقيادات شركات التامين المصرية واتحادات التأمين الإقليمية والجمعيات والمؤسسات الأهلية وممثلى 140 منظمة وشركة تأمين من 20 دولة عضو با الإتحاد. ويتزامن مع إنعقاد منتدى الحياة بدأ فعاليات الاحتفال باليوم العربى للشمول المالى – والمقرر له 27 من الشهر الحالى - حيث تسهم كافه الدول العربية فى السابع والعشرون من الشهر الحالى– بتشجيع مؤسساتها المالية على نشر مزايا الخدمات المالية المقدمة لتلائم وتواكب احتياجات كافة فئات المجتمع من خلال عرض رسائل توعوية عن مزايا لأبرز الخدمات المصرفية والمالية التى تقدمها عبر مواقعها الألكترونية ،وحسابات التواصل الأجتماعى ، واجهزة الصرف الألى ،او ارسال رسائل نصية للعملاء. ويؤكد الدكتور عادل منير – الأمين العام للاتحاد الأفروأسيوى للتأمين وإعادة التأمين أن فعاليات المنتدى سوف تناقس على مدار يومين عدة نقاط مرتبطة بالشمول المالى ، حيث تتناول الجلسة الأولى الارتباط بين االطلب على تامينات الحياة وعملبة الشمول المالى ، ومدى الحاجة إلى اتخاذ خطوات جادة نحو توفير تأمينات الحياة على نطاق واسع من الانتشار جغرافيا والاهتمام بتغطية الإحتياجات لاجتذاب أكبر عدد من العملاء مع تثقيف الناس بأهمية وقيمة وجود التامين والحاجة أليه كأحد أساسيات الحياة. كما تتضمن أجندة المؤتمر عدة موضوعات تعتبر من أولويات صناعة التأمين منها موضوع الجلسة الثانية " تكنولوجيا التأمين Insurtechوالفرص في صناعة التأمين " ، حيث يتم التعرف على ما تقدمه الثورة الالكترونية – الحالية – لشركات التأمين من أفكار جديدة للابتكار فى المنتجات ، وتجديد لإستراتيجياتها و توفير المنصات التكنولوجية المتطورة فى التسويق و التوزيع على نطاق واسع ، وتدعيم شبكة العملاء الحاليين. ويؤكد د.عادل منير أن القيام بثورة تأمينية أصبح أمر حتمي ، من خلال استخدام الادوات التكنولوجية الحديثة التي تساعد على تخطي الابعاد الجغرافية, وتوظيف تكنولوجيا المعلومات فى تحسين فرص نجاح العملية التأمينية لصالح جميع أطرافه وهو ما سنعمل على أن يلقى اقتناعا وحماسا من بين المشاركين فى المنتدى أصحاب القدرة على خلق المنتج وترويجه ليلائم احتياجات كل فئات المجتمع. وفى نهج يثرى المعرفة ويعبر عن مسئولية الاتحاد الأفروأسيوى للتأمين وإعادة التأمين فى الإهتمام بكل ما هو جديد – فنيا - بصناعة التأمين العالمية ، تنعقد ورشة عمل على هامش المنتدى عن تسعير منتجات التأمين متناهى الصغر واستعراض تجربة رائدة لمنتج تامين متناهى الصغر فى الحياة تقدمه وتوزعه إحدى شركات التأمين على الحياة المصرية ذات راس المال الأجنبى وتحمل علامة تجارية لها سمعتها العالمية الطيبة ، ويختتم المنتدى فعالياته بوضع رؤية مستقبلية نحو نجاح قنوات توزيع المنتجات التأمينية لمحدودى الدخل. والجدير بالإشارة أن إنعقاد منتدى الحياة يمثل فرصة مناسبة لآلقاء الضوء على الإطار العامللإستراتيجية القومية للأنشطة المالية غير المصرفية (2018- 2022) التى أعلنت عنهاالهيئة العامة للرقابة المالية للحوار المجتمعى – أمام رجال صناعة التأمين فى مصر والمشاركين من الأسواق الأخرى ، والتى تم الآعلان عنها فى اواخر الشهر الماضى وتهدف إلى إعداد برنامج مكثف لتنمية وتطوير سوق شركات التامين المصرية اعتمادا على مجموعة من السياسات والإجراءات والمبادرات منها مد المظلة التأمينية لكافة فئات المجتمع أو ما يعرفباسم الشمول التأميني ، وخلق شبكة أمان إجتماعي ضد المخاطر التأمينية منها التأمين على طلبة المدارس والجامعات والتأمين على مركبات النقل السريع على الطرق المميزة والحرة ، وكذلك إطلاق مبادرة التأمين على الأصول المملوكة للدولة بالتعاون مع الحكومة ، وسوف يتم استثمار جلسات عمل المنتدى للخروج بتوصيات وآليات عمل لتحقيق اهداف استراتيجية الرقيب فى مصر