هبوط جديد فى سعر الذهب بمصر وعيار 21 يفقد 20 جنيها    قانون الإيجار القديم.. حق الأسبقية بالوحدات البديلة من الدولة للأولى بالرعاية    إعلام إيرانى ينفى ما نشره تليفزيون أذربيجان حول أنباء مقتل أحمدى نجاد    لحصد نقاط المباراة .. بن شرقى يقترب من تشكيل الأهلى الأساسى أمام بالميراس    رئيس لجنة الحكام السابق: كنت مجبرًا على بعض الأمور.. والمجاملات كانت كثيرة    تشكيل كأس العالم للأندية - مونتييل أساسي مع ريفر بليت.. ومهاجم وحيد ل أوراوا    جامعة دمياط تتقدم في تصنيف US News العالمي للعام الثاني على التوالي    نائبة التنسيقية: انتشار حفر الآبار العشوائي يهدد التربة والمحاصيل وثروات الدولة    مبروك للشطار...رسميًا أسماء أوائل الشهادة الإعدادية 2025 في جنوب سيناء "صور"    مغامرة وماضي إجرامي.. أحداث برومو فيلم «أحمد وأحمد»    غدًا.. أحمد فتحي ضيف فضفضت أوي على WATCH IT مع معتز التوني    وزير الصحة يعقد اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لميكنة منظومة التأمين الشامل    براءة الفنان محمد غنيم بعد التصالح مع طليقته    هل تشتعل «حرب» عالمية ؟    القوات المسلحة الإيرانية: سيتم تنفيذ العملية العقابية قريبًا    واشنطن تحشد طائرات التزود بالوقود جوًا في الشرق الأوسط استعدادًا لتصعيد محتمل    "قصر العيني" يستقبل سفير الكونغو لتعزيز التعاون الأكاديمي في إطار تدشين البرنامج الفرنسي    بعد المطالبة بترحيلها.. طارق الشناوي يدعم هند صبري: محاولة ساذجة لاغتيالها معنويًا    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    محافظ الأقصر يوجه بصيانة صالة الألعاب المغطاة بإسنا (صور)    فوتبول إيطاليا: نابولي يسعى لضم نونيز بأقل من 50 مليون يورو    التعليم العالى تعلن فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعى 2026    مجلس النواب يوافق علي خمسة مشروعات قوانين للتنقيب عن البترول    مصرع شاب في حادث دراجة بخارية بالمنيا    رئيسة «القومي للبحوث»: التصدي لظاهرة العنف الأسري ضرورة وطنية | فيديو    "أكبر من حجمها".. محمد شريف يعلق على أزمة عدم مشاركة بنشرقي أمام إنتر ميامي    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    "موقف السعيد وشيكابالا".. الغندور يكشف تقرير الرمادي لنادي الزمالك    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    5 فواكه يساعد تناولها على تنظيف الأمعاء.. احرص عليها    محافظ أسيوط يستقبل السفير الهندي لبحث سبل التعاون - صور    الخميس.. جمعية محبي الشيخ إمام للفنون والآداب تحتفل بالذكرى ال30 لرحيله    بلمسة مختلفة.. حسام حبيب يجدد أغنية "سيبتك" بتوزيع جديد    في أقل من شهر.. «المشروع X» يفرض نفسه في شباك التذاكر    راموس عن ماستانتونو: لم أتابعه.. لكنها صفقة واعدة لريال مدريد    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية    درة تحتفل بتكريمها من كلية إعلام الشروق    ماذا يحدث لجسمك عند التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة؟    التعليم العالي: جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف بمناسبة اليوم العالمي    مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير يواصل تألقه بعرض خاص في القاهرة    تأجيل محاكمة متهمين بإجبار مواطن على توقيع إيصالات أمانة بعابدين    شملت افتتاح نافورة ميدان بيرتي.. جولة ميدانية لمحافظ القاهرة لمتابعة أعمال تطوير حى السلام أول    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بالطائرات المسيرة بكثافة خلال ساعات الليل    إيران ترحب ببيان الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    التعليم الفلسطينية: استشهاد أكثر من 16 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    ضبط 18 متهمًا بحوزتهم أسلحة و22 كيلو مواد مخدرة في حملة أمنية بالقاهرة    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    الجيش الإسرائيلى يعلن مقتل رئيس الأركان الجديد فى إيران على شادمانى    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    الغردقة.. وجهة مفضلة للعرب المهاجرين في أوروبا لقضاء إجازاتهم    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هشام على رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء فى حوار للأهرام الاقتصادى: قطاع السياحة يساند ترشح الرئيس "السيسى" لإستعادة الانتعاش والازدهار
نشر في الأهرام الاقتصادي يوم 25 - 03 - 2018

16 مليون مواطن من العاملين بالسياحة وأسرهم يدعمون الرئيس لفترة رئاسة ثانية
نقف فى خندق واحد مع الرئيس لاستكمال مسيرة الانجازات وبناء مصر الحديثة
مشرو ع "نيوم" السياحى يبعث الأمل مجددا فى مستثمرى سيناء بعد 7 سنوات عجاف
المدينة المقترحة بين شرم الشيخ ونويبع ..توفر آلاف فرص العمل وتساهم فى تعمير المنطقة وتنشط السياحة الخليجية
حملات غير تقليدية لجذب سياح أوكرانيا وكازاخستان تعويضا للانحسار السياحى من روسيا وبريطانيا
محافظ جنوب سيناء يتبنى اتجاه تسويقى محترف لإعادة الازدهار السياحى لشرم الشيخ
المشروعات العملاقة تعطى انطباعا قويا بأن مصر عائدة لخريطة الاستثمار العالمية والسياحة
مصر الآن استثمار آمن.. لجميع الأشقاء العرب..ونطالب باستثناء المناطق الحدودية من تعديلات القانون14
مطلوب الاسراع بتطوير فنادق شرم الشيخ لتتلائم مع المشروع الجديد..والبنوك يجب أن تعيد حساباتها فى تمويل القطاع
أكد مستثمرو السياحة أنهم يساندون ويدعمون ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسة ثانية بكل قوة تقديرا لجهود الرئيس وإنجازاته خلال المرحلة الأولى التى كان من أهم نتائجها استقرار مناخ الأمن والأمان فى كل ربوع مصر ..الأمر الذى أدى الى تحسين الصورة الذهنية عن مصر بالخارج وظهر ذلك واضحا فى زيادة معدلات الحركة السياحية الوافدة خلال العام الماضى بنسبة 54 % عن عام 2016 ...متوقعين أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من الازدهار لصناعة السياحة التى تعتبرالقاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية فى مصر خاصة بعد اقتلاع جذور الارهاب الغادر من أرض سيناء الغالية.
الأهرام الإقتصادى حاورت هشام على رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء الذى أكد فى بداية حديثه أن الشعب المصرى كله بصفة عامة والوسط السياحى بصفة خاصة يساند ويدعم ترشيح الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة من أجل مزيد من الأمن والاستقرار والتنمية لمصر والمنطقة العربية ..داعيا الشعب المصرى كله إلى المشاركة الإيجابية والنزول إلى صناديق الإقتراع لتلبية نداء الوطن واستمرارا لمواصلة مسيرة العطاء والأمن والاستقرار واقتلاع جذور الإرهاب الغادر من أرض سيناء الغالية.
قال أن الرئيس السيسى توج المرحلة الرئاسية الأولى بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للسياحة برئاسته حيث تضمن التشكيل جميع الوزراء المعنيين بصناعة السياحة بما يضمن تذليل أى معوقات تعترض النشاط السياحى بمختلف صوره وأشكاله. مؤكدا أن الرئيس مهتم بملف السياحة لأنه قطاع كثيف العمالة وله أبعاد استثمارية كما أنه له أهمية فى تحسين مشروعات البنية التحتية ومرافق الدولة الأساسية.
أضاف أن الاجراءات التى اتخذتها الحكومة بشأن تحقيق الأمن بالمناطق السياحية واضحا لكل ذى عنيين حيث أعلن الرئيس حربا شاملة على الإرهاب فى سيناء وعلى الحدود الغربية والجنوبية للبلاد ..الأمر الذى أعطى رسالة اطمئنان واضحة لجميع الأسواق المصدرة للسائحين بالخارج على أن مصر دولة قوية قادرة على حماية أراضيها ومواطنيها وضيوفها ..بالإضافة الى ما تتمتع به مصر من إمكانيات سياحية وإرادة سياسية داعمة ومساندة لصناعة السياحة المصرية .
أكد أن جميع مستثمرى السياحة والعاملين فى هذا المجال الذين يتجاوز عددهم 16 مليون مواطن بصفة مباشيرة وغير مباشرة يقفون فى خندق واحد مع الرئيس السيسى لاستكمال مسيرة الإنجازات وبناء مصر الحديثة.
أشاد رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء بالانجازات الاقتصادية بصفة عامة والسياحية بصفة خاصة التى تمت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى...موضحا ان الرئيس يفاجئنا كل يوم بمشروعات تبعث فينا الأمل والتى كان أخرها مشروع مدينة العلمين التى ستكون مدينة متكاملة وقبلة للمستثمرين فى كل مكان نظرا لأنها تتمتع بمقومات سياحية وصناعية وتجارية كبيرة بالاضافة الى مشروعات البنية الأساسية مثل شبكة الطرق العملاقة التى سيكون لها اثار إيجابية على المشروعات التى سيتم تدشينها خلال الفترة القادمة ..مؤكدا أن مجهودات الرئيس السيسي في تبني وتنفيذ المشروعات العملاقة التي تتم في مصر حاليا تلقى صدى كبير جدا لدى الجميع مثل العاصمة الإدارية والمتحف الكبير والمطارات الجديدة وغيرها من المشروعات العملاقة وتعطي انطباعا قويا بأن مصر عائدة بقوة لخريطة الاستثمار العالمية والسياحية أيضا.
وقال أن التعافى الحقيقى للسياحة المصرية لن تظهر بوادره الا فى نهاية عام 2018 مع عودة الاستقرار الكامل للبلاد وكذلك دوران عجلة الاقتصاد والمشروعات القومية الكبرى التى تم تدشينها مؤخرا.
وعن نتائج لقاء الرئيس مؤخرا بصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى وتأثيره على قطاع السياحة قال رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى يمثل فاتحة خير لمصر خاصة مشروع نيوم الذى أعلن عنه الضيف السعودى الكبير على مساحة ألف كيلو متر مربع بين مدينتى شرم الشيخ ونوبيع ..مؤكدا أن هذا المشروع يبعث الأمل فى مستثمرى جنوب سيناء بعد معاناة شديدة استمرات طوال السبع سنوات العجاف ..حيث أن المدينة السياحية المقترحة بما تحمله من مشروعات متنوعة ستوفر ألاف فرص العمل وتساهم فى تعمير المنطقة بكاملها .
أضاف هشام على أن مصر الأن كما أكد "ولى العهد السعودى" أصبحت تمثل الاستثمار الأمن لجميع الأشقاء العرب ..متوقعا أن تشهد الفترة القادمة ضخ المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية بعد تذليل كافة العقبات أمام هذه الاستثمارات.
وحول تفاصيل مشروع نيوم الجديد أكد رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء أنه سينقل جنوب سيناء نقلة حضارية وسيضاعف من حجم الاستثمارات بها ..مشيرا الى أنه سيتضمن انشاء 7 نقاط جذب بحرية سياحية بين مدن ومشروعات سياحية متنوعة..الأمر الذى سيؤدى الى إعادة احياء شرم الشيخ وتقديمها بشكل مختلف كمنطقة جذب طوال العام بالاضافة الى الاستثمارات المستحدثة فى مجالات عديدة مثل سياحة اليخوت التى تجذب ألاف السائحين المتميزين بقدراتهم على الانفاق العالى .
اضاف هشام على أن المشروع الذى طرحه ولى العهد السعودى ستكون عائدته مباشرة الى خزينة الى الدولة وستبقى فيه ملكية الأرض لمصر التى تشارك فيه بهذه المساحة الشاسعة من الأراضى بينما تكون المشاركة السعودية بالتمويل فقط .
أوضح أن مشروع نيوم السعودى ستكون فوائده ضخمة من حيث تعمير جزء من سيناء بين شرم الشيخ ونوبيع وزيادة الاستثمارات وتوفير عشرات ألاف الوظائف فى مدن سياحية متكاملة يتم اقامتها باستثمارات سعودية تصل الى 10 مليارات دولاروهو ما يؤكد أن هذه الاستثمارات ستعود بالنفع على الجميع خاصة أن ذلك يتزامن مع تطهير سيناء بالكامل من الإرهاب الغاشم .
كما أوضح رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن المشروع يقتضى ضرورة الاسراع بتطوير جميع فنادق جنوب سيناء لتتوافق مع هذا المشروع العملاق الذى يمثل امتدادا طبيعيا لشرم الشيخ حيث يجب ان تكون الفنادق بالمنطقة على مستوى عال جدا وتكون مؤهلة لاستقبال السائحين وهو المستوى الذى يليق بشرم الشيخ كمدينة للسحر والجمال وأن يتزامن ذلك مع تطوير إدارة المدينة بالطريقة الصحيحة.
حلول غير تقليدية لزيادة التدفقات السياحية .
وحول كيفية الخروج من حالة الانحسار السياحى لشرم الشيخ فى ظل استمرار حظر السفر الذى فرضته كلا من روسيا وبريطانيا منذ أكثر من عامين أوضح هشام على أن مستثمرى السياحة بجنوب سيناء بدأوا البحث عن حلول غير تقليدية لزيادة التدفقات السياحية الى شرم الشيخ لحين عودة التدفقات من السوقين الروسى والانجليزى للمدينة التى عانت طويلا من أزمة الانحسار السياحى منذ حادث الطائرة الروسية فى اكتوبر 2015 وما نتج عنه من تداعيات بإصدار السلطات الانجليزية والروسية قرارا بحظر السفر الى شرم الشيخ .
أكد رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن من بين هذه الحلول الاتجاه بقوة نحو السوقين الأوكرانى والكازاخستانى نظرا لتزايد الطلب على مصر من هذين السوقين ..الا أن المشكلة تتوقف على عدم وجود منظمى الرحلات "تورأوبريتور" أقوياء لتحريك هذين السوقين بقوة نحو شرم الشيخ وتعويض نقص الحركة الناتجة عن استمرر فرض حظر السفر من روسيا وبريطانيا .
أضاف هشام على أن محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة يتبنى هذا الاتجاه التسويقى المحترف بقوة ويشجع على التواصل مع صناع القرار السياحى فى كل من أوكرانيا وكازاخستان سواء على المستويين الرسمى أوالخاص ..مشيرا الى أن عددا من مستثمرى السياحة بجنوب سيناء من أصحاب المنتجعات السياحية والمنشأت الفندقية بدأوا بالفعل التنسيق مع المحافظ استعدادا لتنظيم حملات تسويقية غير تقليدية لهذين السوقين الواعدين لجذب اكبر عدد ممكن من السائحين الى شرم الشيخ .
قال أن هذه الحملات سوف تحتاج تمويلا كبيرا يفوق طاقة المحافظة والمستثمرين ونطالب الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة ان تتبنى هذا الاتجاه سواء بدعم الحملات التى يسعى لتنظيمها المستثمرين أو تشجيع اقامة شركة تسويق مشتركة بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص تتولى تنفيذ حملات الترويج الكبرى بالإضافة الى تقديم أفكار جديدة لحلول غير تقليدية بهدف زيادة الحركة الوافدة والنهوض بالسياحة المصرية. .مؤكدا ان شرم الشيخ تحتاج الى جهدا كبيرا وتكاتف الحكومة والقطاع الخاص وفكرا مختلفا من التسويق والدعم لمنظمى الرحلات حتى يزداد التدفق على شرم الشيخ وكذا التركيز على الاسواق الواعدة .
أوضح رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن السوقين الأوكرانى والكازاخى من أهم الاسواق الواعدة فى تصدير السائحين لمصر بصفة عامة ولشرم الشيخ بصفة خاصة ويمكنهما خلال فترة قصيرة تعويض أى عجز فى التدفقات بالاضافة الى تشجيع أسواق أخرى للدخول بقوة فى السوق المصرى وأهمها المنطقة العربية خاصة دول الخليج والأردن ولبنان بالإضافة الى دول شرق أوروبا وجنوب شرق أسيا. ..
أشارهشام على الى أن أهم ما يميز مدينة الغردقة التى لم تعانى من انحسار الحركة السياحية مقارنة بشرم الشيخ هو وجود منظمى رحلات أقوياء لهم مكاتبهم فى معظم الدول المصدرة للسياحة بالاضافة الى استمرار تدفق السياحة الروسية والانجليزية الى مدن البحر الأحمر ..لافتا الى أن جنوب سيناء تحتاج الى جهد كبير فى التسويق واستثمار عالى جدا ليس فى التسويق فقط ولكن فى تنفيذ أفكار خارج الصندوق لإعادة الازدهار السياحى مجددا الى مدينة السلام والسحر والجمال.
أضاف ان مدينة شرم الشيخ بإمكانها حل مشاكل كثيرة وتحقيق دخل مضاعف لإجمالى ايرادات قناة السويس سنويا حال عودة الحركة السياحية لطبيعتها حيث انها تحقق جانب كبير من الدخل القومى تليها قناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج ..
وبالنسبة للقانون 14 لسنة 2012 الخاص بالاستثمار فى سيناء الذى مازال يمثل قلقا للمستثمرين قال هشام على أنه حان الوقت لإعادة النظر فى هذا القانون المعوق للاستثمار فى سيناء مع وضع جميع الاشتراطات التى تمنع أى إخلال بالامن والاستقرار..وأيضا وضع اشتراطات تتضمن أنه من حق الدولة فسخ التعاقد فى أى وقت حال الاخلال بأى شرط من شروط التعاقد ..مشيرا الى أن كل المستثمرين وطنيون ويهمهم إعلاء المصلحة العامة للبلاد....مؤكدا أن معظم الاستثمارات فى سيناء محلية إلا أن البنوك للأسف الشديد مازالت محجمة عن الاستثمار بسبب اشتراطات القانون 14 لسنة 2012 حيث ترى بعض البنوك أن الاستثمار السياحى عالى المخاطر..مشددا على انه لابد ان تعيد البنوك حساباتها فى تمويل القطاع.
أكد أنه يجب تحرير عقد قوى واضح بين المستثمر والجهة السيادية المعنية التى يحق لها التحرى عن المستثمر بحيث يكون من حقها فسخ التعاقد فى حالة إخلاله بأى شرط من الشروط ..لافتا انه لذلك فاننا نطالب بضرورة استثناء المناطق الحدودية من تعديلات القانون 14 الخاص بالاستثمار فى سيناء بعد أن توقف المستثمرون عن ضخ استثمارات جديدة بسبب الاشتراطات التى يحددها القانون والتى لاتتوافق مع طبيعة الاستثمار بالمنطقة كما لاتؤتى بثمارها المرجوة.
وجه هشام على التحية لكل عربى مؤمن بمصر ...قائلا أننى أستعير مقولة الامير محمد بن سلمان أن "مصر هى الاستثمار الأمن لجميع العرب"..حيث شهد ولى العهد طفرة حقيقية قد تحققت خلال السنوات الاخيرة فى شتى المجالات.
تحسين صورة مصر الذهنية
وعن أهم الايجابيات التى ستحصدها مصر هذا العام من بورصة برلين التى انتهت فعالياتها مؤخرا قال رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أنه يأمل أن تؤتى الجهود التى بذلتها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة فى بورصة برلين المعروفة بقمة السياحة العالمية ثمارها فى تحسين صورة مصر الذهنية وان تشهد الفترة القادمة مزيدا من التدفقات السياحية من جميع الاسواق المصدرة للسياحة الى مصر وليس من السوق الألمانى فقط...مطالبا بضرورة تنوع وطرق جميع الاسواق وعدم الاعتماد على سوق واحد فقط مثلما يفعل المنافسون لنا حتى لانكرر سيناريو السوق الروسى الذى مازال يفرض حظر السفر الى شرم الشيخ التى تعانى بشدة من انحسار الحركة السياحية الوافدة منذ حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية اكتوبر 2015
وأشار الى انه يأمل القضاء على ظاهرة تدنى الاسعار التى يمارسها بعض المستثمرين مما يؤثر بالسلب على سمعة المنتج السياحى المصرى..قائلا كلنا ثقة فى وزيرة السياحة لتدوير المحفظة جيدا باعتبارها خبيرة اقتصادية مشهود لها بالبنان وتعظيم الايرادات السياحية والاعتماد على سياسية "الكيف وليس الكم" المتبعة حاليا لتعظيم إيرادات الدولة من الدخل القومى الذى تجلبه السياحة باعتبارها القاطرة الاولى للتنمية الاقتصادية فى مصر .
وأوضح ان السياحة الخليجية ينتظرها مستقبل واعد في مصر خاصة مع التوسع في المشروعات المشتركة وإنشاء الخطوط الملاحية التي تربط بين السعودية والمدن السياحية المصرية المطلة على البحر الأحمر..لافتا الى أن كل الشواهد تؤكد اهتمام الدولة بسياحة اليخوت خلال الفترة الماضية لما لها من أهمية خاصة لدى دول الخليج الذين يفضلون سياحة اليخوت وهي مصدر مهم جدا لتنشيط السياحة.
وحول فسخ التعاقد بين شركة "سونستا" والشركة المالكة لفندقى "سونستا بيتش ..وسونستا كلوب"بخليج نعمة بشرم السيخ وذلك بعد 25 عاما من إدارتها للفندقين...قال ان فسخ التعاقد تم بالتراضى بين الطرفين وبعد توجيه الشكر المتبادل على الفترة الطويلة الماضية ..وأشار هشام على الذى يرأس الشركة المالكة للفندقين إلى أن الظروف التى تمر بها مدينة شرم الشيخ كانت سببا جوهريا فى فسخ التعاقد . ..كما أشار الى أن الفترة الماضية التى أدارت شركة سونستا الفندقين كانت متميزة وحققت صالح الطرفين لكن الاحداث المتتالية منذ عام 2011 واجهت فيها مدينة شرم الشيخ بصفة عامة صعوبات كبيرة ..مؤكدا أنه يأمل أن يشهد العام الحالى تعافى السياحة وعودتها الى ماكانت عليه فى عام الذروة 2010 .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.