كانت إيفانكا، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ تخطط للوصول إلى منصب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ لتُصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب. كشف كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" للصحفي مايكل وولف، والذي استند فيه الكاتب إلى تصريحات رئيس حملة دونالد ترامب الانتخابية ستيف بانون عن طموح إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي في أن تصبح رئيسة للولايات المتحدةالأمريكية. "أنا سأكون أول رئيسة لأمربكا وليست هيلاري". وعلى ما يبدو فقد تمّ تداول جملة رددتها إيفانكا والتي قالت: "سأكون أول رئيسة لأمريكا وليست هيلاري كلينتون"، المنافسة السابقة لوادها في معركة الرئاسيات. وقد تمّ التعامل في البداية مع الجملة على أنها مجرّد مزحة من إيفانكا ترامب، أثناء الحملة الانتخابية للرئاسيات الأخيرة، ولكن اتضح أنّ ابنة الرئيس الأمريكي تسعى بالفعل لتولي منصب الرئاسة في الولاياتالمتحدة. ويكشف الكتاب تفاصيل كثيرة تؤكد على جدية إيفانكا في الوصول يوما إلى رئاسة أمريكا وعلى هذا الأساس لم تتردد إيفانكا وزوجها جاريد كوشنير في بدء لعب دورهما في الجناح الغربي من البيت الأبيض تجاوزا للنصائح التي قدمها لهما أقرباؤهما، وهذا كان قرارا مشتركا للزوجين، وحتى نوعا من العمل المشترك. وحسب الكتاب فقد أبرم الزوجان اتفاقا جديا مع بعضهما البعض يقتضي بترشح إيفانكا إلى الانتخابات الرئاسية في حال ظهور الفرصة المناسبة لذلك فقد كانت الجملة التي ترددها إيفانكا كثيرا أثناء السباق الرئاسي الأمريكي "إن أول رئيسة لأمريكا ستكون إيفانكا وليست هيلاري كلينتون". طموح إيفانكا في الوصول إلى سدة الحكم أثار دهشة كبيرة لدى ستيفن بانون، المستشار السابق لترامب، الذي أصيب بالارتباك عند سماعه بالاتفاق. يذكر أنّ تسريب المعلومات الخاصة بإيفانكا تزامنت مع إعلانها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، انتقالها من نيويورك إلى العاصمة واشنطن للإقامة في البيت الأبيض. وتأكيدا لموقفها في إدارة والدها، أشارت إيفانكا إلى أنها تتولى منصب مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون خلق فرص العمل وتوسيع الإمكانيات الاقتصادية وتطوير القوة العاملة ومجال الأعمال، كما يشغل زوجها جاريد كوشنير، رجل الأعمال المشهور في قطاع التطوير العقاري، منصب كبير مستشاري ترامب.