"المستلزمات الطبية" تدعوا لمبادرة المسئولية المجتمعية ل" صناع وتجارالعاصمة "

* تناقش تداعيات قرارالتسعير على قطاع المستلزمات الطبية
تعقد شعبة تجار الألات والأجهزه والمعدات الطبية بالغرفة التجاريه بالقاهره إجتماعا موسعا بعد اليوم الإثنين لمناقشة سبل زيادة الدور المجتمعي لرجال الصناعة والتجارة فى ظل الإصلاح الإقتصادى الذى تشهده مصر حاليا مما اثر علي العديد من الأُسر محدودة الدخل بشكل واضح بسبب إنخفاض قيمة الجنيه المصرى مما ادي الي تحول الأسر المتوسطة إلى مستوي اقل ، صرح بذلك محمد اسماعيل عبده رئيس الشعب.
وأضاف "عبده" إن هذا الأمر يتطلب تدخل فورى من القادرين من أبناء الوطن حتى لاتزيد معدلات الجريمة نتيجة لما يتأثر بهِ محدودى الدخل ولذلك قامت الغرفة التجارية بالقاهره بمبادره فى سبتمبر 2014 للمساهمة فى تحديد الأُسر محدودة الدخل ونسب محدودية كُلاً منها ومن ثَم مساعدتها مالياً وإجتماعياً وصحياً وتعليمياً وثقافياً.
ونوه "عبده" الي أن مصر بها حوالي 4.5 مليون تاجر ومصنع وهو ما يُعادل رقم الأسر محدودة الدخل تقريبا, ويمكن من خلال تُجار وصُناع مصر الشرفاء رعاية تلك الأسر من خلال إقتراح منظومة تُحقق ذلك دون المساس بالميزانية العامة للدولة، منوها ان المساهمة فى هذا المشروع حق المجتمع .
وأكد أن تجار مصر وصُناعها يقدمون الكثير لمساعدة الأسر محدودة الدخل ولكن بصوره غير منظمة تؤدي الي تربح مافيا أموال الذكاة والصدقات متوقعا ان تنال المبادرة ترحيب واسع من منتسبي الغرفة التجارية من تجار وصناع لمساعدة ودعم الحى التابع لهم , علاوة على أن محدودى الدخل فى كل حى يعلمون من هم القادرون ومن هم دون ذلك وهو الامر الذي سيجعل التُجار والصُناع في كل حى يقدمون ما لديهم أمام سكان احيائهم لافتا الي إن الغرفة التجارية بالقاهره هى من قدم هذا المشروع فى 2014 وأبدت إستعدادها لبدء التطبيق فى محافظة القاهره بالتعاون مع المُحافظ وتُجدد اليوم إلتزاماتها بذلك ثقة فى تُجار العاصمة.
مشيرا الى انه بناء علي تعليمات مجلس إدارة غرفة القاهرة تمت بعض اللقاءات بين مُمثلى الشعب المختلفة بالغرفة أبدوا خلالها مُمثلى هذه الشعب الأستعداد الكامل لدعم المبادرة.
وفي سياق أخر قال "عبده" إن الشعبة ستبحث خلال اجتماعها مع مُمثلى وزارة التموين والتجارة الداخلية القرارالصادر مؤخراً بضرورة وضع الأسعارعلى السلع ومدى منطقية ذلك على الطبيعة وتداعياته فيما يتعلق بقطاع المستلزمات الطبية لتفادي اي مشاكل قد تحدث من وراء ذلك.