سجل خام غرب تكساس الوسيط 49.58 دولارا للبرميل بانخفاض طفيف لم يتجاوز 0.26% على اساس اسبوعي، بينما سجل خام قياس برنت العالمي 52.42 دولارا للبرميل بانخفاض لا يتجاوز 0.19% مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي. وكانت شركات النفط الأميركية قد قلصت عدد الحفارات العاملة للأسبوع الثاني على التوالي هذا الشهر ما يمثل تباطء وتيرة تعافي أنشطة الحفر المستمر منذ 15 شهراً، في الوقت الذي تعتزم فيه الشركات تقليص الإنفاق. على صعيد متصل عززت بيانات بشأن الوظائف الأميركية الآمال بنمو الطلب على الطاقة، لكن أسعار الخام انخفضت على أساس أسبوعي متأثرة بارتفاع صادرات الأوبك وقوة إنتاج الولاياتالمتحدة وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقرير لها أمس إن الشركات خفضت عدد منصات الحفر النفطية لينخفض العدد الإجمالي إلى 765 منصة. الجدير بالذكر إن عدد الحفارات تعد مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي. وبحسب بيانات وكالات الطاقة هذا الأسبوع سجل إنتاج النفط الأميركي في مايو أعلى مستوى في 16 شهراً جراء زيادة الإنتاج في تكساس وخليج المكسيك. وضغطت تلك الزيادة في الإنتاج على أسعار الخام وقادته للهبوط في الأشهر الماضية مما دفع عدداً من شركات الاستكشاف والإنتاج هذا الأسبوع إلى اعتزام تقليص خطط الإنفاق المستقبلي. وكانت تلك الشركات وغيرها وضعت برامج إنفاق طموحة لعام 2017، عندما كانت تتوقع ارتفاع أسعار الخام عن مستوياتها الحالية البالغة نحو 49 دولارا للبرميل. وأكدت وزارة العمل الأميركية إن أصحاب العمل الأميركيين وظفوا عمالاً بأعداد تزيد على التوقعات في يوليو وزادوا أجورهم، وهو ما دعم أسعار النفط