أعلنت مدينه زيل انها تستعد للانتقال من جامعه النيل و التحرك الى المقر الجديد للمدينه. كما أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن إطلاق أكبر حملة تبرعات خلال الفترة المقبلة لإستكمال عمليات إنشاء واحده من اكبر المدن و الجامعات الحديثه للعلوم وتكنولوجيا ، بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك لإقامة مدينة علمية متكاملة تشتمل علي كل المقومات التي تساعد مصر علي توطين الصناعة ومواجهة التحديات الاستراتيجية والنهوض بالإقتصاد القومي. ومن هذه المقومات أحدث المراكز البحثية المجهزة بكل المعدات البحثية المتقدمة والموارد البشرية المدربه علي أحدث ما وصل اليه العلم في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، هندسة البيئة، علاج الأمراض المتوطنه، هندسة تكنولوجيا النانو وواحدة من أكثر جامعات التكنولوجيا في العالم تطوراً حيث تواكب أحدث ما توصل اليه العلم وتستخدم أساليب التعليم المتطوره التي تنمي مواهبالطلاب، تثقل خبراتهم العملية وتربط التعليم بالبحث العلمي التطبيقي وذلك عن طريق تقديم اكثر التخصصات احتياجا، فضلا عن الخطه المستقبليه لانشاء مدارس للتعليم الاساسى بمناهج مبتكره لتنشئة جيل جديد علمي قادر على قيادة مصر إلى مستقبل أفضل، جاء ذلك عقب الاجتماع الذى عقد بمجلس الوزراء برئاسة ريئس مجلس الوزراء و الرئيس التنفيذى للجامعه دكتور شريف صدقى و تم الاتفاق على خريطه الطريق و كيفيه الوصول بمصر الى المراتب العاليه من جوده التعليم و الذى تمثله المدينه بكونها المشروع القومى لنهضه التعليم بمصر من جانبه، قال سميح ساويرس، عضو مجلس الأمناء، اننا فى طريقنا لاخلاء مبانى جامعه النيل و الانتقال للمقر الجديد و إن الهدف من إنشاء المدينة هو توفير المناخ المناسب للطلاب الموهيبين من جميع أنحاء القطر المصري، تشجيع البحث العلمي والأبتكار والمساهمة في توفير التخصصات العلميةالحديثة ودعم التطبيقات العلمية للأبحاث وخدمة التعليم والبحث العلمي ، بطريقة مبتكرة تعتمد على مناهج أعدت خصيصا للتدريس بالجامعة والمدارسالتابعة للمدينة ومدينة زويل الآن بصدد الانتقال إلي المقر الدائم بحدائق أكتوبر وبالتالي سوف يتم تسليم المبناني الخاصة بجامعة النيل لصندوق تطوير التعليم مما يتيح الفرصة لجامعة النيل للإتساع وإتمام مهامها الأكاديمية علي أكمل وجه. وأكد ساويرس، أن إنتقال مدينة زويل للمقر الجديد هو بداية للإنطلاق الحقيقي لملدينة حيث تتوافر كل الأمكانات المعملية والبحثية التي تحقق الهدف الذي إنشئة المدينة من أجله وسوف تكون بداية للتعاون الأكاديمي مع كل الجامعات والمراكز البحثية في القطر المصري. وأكد الدكتور مجدى يعقوب، عضو مجلس الأمناء، أن مدينة زويل مشروع علمي متكامل، مكون من عدة جوانب علمية، تتضمن جامعة العلوم والتكنولوجيا، والتي نهدف من خلالها لنهضة مصر علميا، ونسعى لأن تكون مدينة زويل عاصمة مصر العلمية، ومن ثمَّ عاصمة العرب، من خلال تكامل تلك الجوانب واستخدامها في التطوير، قائلا: نهضة مصر الحديثة ستتم بالتعليم.. معا نبنى اكبر صرح علمى وتعليمي.. عايزينكو معانا". و دكتور يعقوب إلى أن لدى جامعة العلوم والتكنولوجيا و هى احدى اهم مكونات مدينه زويل ثمانية تخصصات، أربعة منها في مجال العلوم، وهي " علومالطب الحيوي، وعلم المواد، وعلم النانو، وفيزياء الأرض والكون"، وستة في مجال الهندسة وهي "الهندسة البيئية، وهندسة تكنولوجيا النانو، وهندسةالطاقة المتجددة، وهندسة العمليات الحيوية والطاقة، وهندسة الفضاء، وهندسة المعلومات والاتصالات".
و أشار الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذي للجامعة و الرئيس الأكاديمي الأسبق للجامعة الامريكية و هو اول رئيس أكاديمي مصرى يعين فى هذا المنصب الرفيع بالجامعة الامريكية . الى المحاور الاخرى للمدينة قائلا، ان هدفنا ان يصبح التعليم هو وسيلة إرساء القيم المجتمعية وإستعادة الريادة الحضارية حيث تمثل المدينة البيئةالمتكاملة اللازمه لإعداد جيل من القادة القادريين علي التأثير في المجتمع عن طريق توطين الصناعات الإستراتيجية التي تساعد بلدنا الحبيب علي مواجهة التحديات بأسلوب علمي. وقد نجحت المدينة في خلال الخمسة أعوام الماضية في إجتذاب 700 طالب من أميز الطلاب في 27 محافظة. وقد تمكن الطلاب من الحصول علي مراتب متقدمة في المسابقات العلمية الدولية مما يبرز الدور الرائد لمدينة زويل في مواكبة أحدث ما توصل إليه العلم علي المستوي العالمي. و نسعى الى اجتذاب 2000 طالب على مدار السنوات القادمه.
وتعمل جامعة زويل في العديد من المجالات البحثية مثل مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، علوم الجينوم، علاج السرطان، علاج التهاب الكبد الوبائي،وغيرها من المجالات، والتي تضعها الجامعة في مقدمة قائمة مجالاتها البحثية لما لها من أهمية بالغة على الصعيد الوطني والدولي.
يذكر أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مشروع مصر القومي للنهضة العلمية تأسست وفقا لقرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 161 لسنة 2012، بهدف تشجيع البحث العلمي والابتكار والعلوم وتسهم في توفير التخصصات العلمية الحديثة ودعم التطبيقاتالعلمية للأبحاث وخدمة التعليم والبحث العلمي.